أكدت شبكة "سكاي نيوز عربية"، منذ قليل، اتخاذ "داعش" المسجد العتيق في مدينة "درنة" الليبية ساحة له لعمليات التصفية والقتل للمواطنين قبل أن تتسلمه "القاعدة"، بالإضافة إلى انتشار كتب التكفير والإرهاب في داخله.
وقد حرر الجيش الليبي، أمس الخميس، منطقة البلاد وسط درنة، وبذلك تصبح المدينة بأكملها تحت سيطرته، حسبما أكدت "سكاي نيوز عربية"، وبدأ الجيش الوطني قبل أسابيع عملياته في المدينة الساحلية شرقي البلاد، لطرد المجموعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" منها، بعد 5 سنوات من سيطرة الإرهابيين عليها، حيث وسع التنظيم المتطرف نفوذه في درنة خلال الخمس سنوات الماضية، مستغلا تردي الأوضاع الأمنية والارتباك السياسي الذي تمر به البلاد.
جدير بالذكر أن الجيش الليبي أعلن خلال العمليات الأخيرة عن مقتل زعيم القاعدة في المدينة "عطية الشاعري"، خلال اشتباكات مع المتشددين، مما شكل ضربة قاضية للتنظيم.