تظاهر 200 من طالبي اللجوء الإريتريين أمام مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الاثنين؛ للاحتجاج ضد سفير بلادهم، متهمينه بأنه أرسل أشخاصًا لضربهم بسبب حديثهم ضد الديكتاتورية الأفريقية.
وقال بلوتوس إياسو، منظم بجماعة (إريتريون متحدون من أجل العدالة)، إن ممثلين عن السفير هاجموهم وهددوهم في جنوب تل أبيب، ما أثار مناخا من الخوف والانقسام داخل الأقلية، وأضاف أنهم "يحاولون سحق روح الوقوف ضد الحكومة"، مشيرًا إلى أنهم مستهدفون بسبب عملهم لتعزيز الديمقراطية في بلادهم، وتابع: "نقول إن هذه السفارة لا تمثلنا.. أظهر أنني ضد الحكومة في إريتريا"، وذلك حسبما نشر بأسوشيتدبرس.
وتجدر الإشارة إلى أن الإريتريون يشكلون الأغلبية وسط 35000 طالب لجوء أفريقي في إسرائيل، ويقول هؤلاء إنهم فروا من الخطر والاضطهاد في إريتريا والتي تفرض السخرة مدى الحياة وتشهد أحد أسوأ سجلات حقوق الإنسان في العالم، حيث إن إريتريا لديها أحد أسوأ سجلات حقوق الإنسان في العالم، ويخشى طالبو اللجوء من الموت إذا عادوا، فيما يواجهون في إسرائيل، مستقبلا غير واضح، حيث تحاول الدولة التفاوض من أجل ترحيلهم إلى بلادهم.