قال الإعلامي محمد الغيطي، إنه لم يتقدم لأولاده في المدارس الحكومية، أو حتى من أجل إجراء عملية جراحية، مضيفًا أنه أجراها في القطاع الخاص، ولا يحصل على أي شئ من الدولة ولا يريد ذلك.
وأضاف الغيطي، خلال تقديمه برنامج «صح النوم» المذاع على فضائية LTC، أنه يعمل ويعول أسرته من خلال عمله، وليس لديه طموح لأن يكون من أصحاب الملايين، متسائلًا: «لماذا يتم الضغط على الطبقة الوسطى التي تعتبر عمود المجتمع؟».
وأشار إلى أن تدهور تلك الطبقة، يؤدي إلى إتساع رقعة الفقراء، فليس هناك رغبة في زيادة معدلات الفقر، بل على العكس لا بد من زيادة نسبة الأغنياء، موضحًا أن الطبقة الأخيرة متمثلةً في المحتكرين، هم الذين يزدادون غنى، وهم الذين يستغلون الأزمات.
وتساءل الغيطي عن عدد رجال الأعمال في مصر الذين يحتكرون الأغذية، وغيرهم ممن يحتكرون الأراضي، وغيرهم، واذا ما دفعوا ضرائبهم، وعدد الذين أصبحوا أثرياء ثراءً فاحشًا منذ عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
ولفت الغيطي، إلى أن أحد أصدقائه شاهد وزير الإسكان الأسبق، محمد إبراهيم سليمان، الهارب من الأحكام في الخارج، والذي قالت زوجته إنهم لا يمتلكون سوى مليار جنيه، والذي سمعه على أحد مقاهي العواصم الأوروبية يقول إنه جعل 20 رجل أعمال يمتلكون أكثر من مليار جنيه، لكنهم ناكرين للجميل، فبمجرد اتهامه، لم يعودوا يجيبون على اتصالاته، ليتساءل الغيطي في نهاية حديثه: «هل تم محاسبة أحد من رجال الأعمال هؤلاء؟».