كشفت جهود وتحريات مباحث قسم شرطة حلوان، بقيادة المقدم هاني أبو علم، رئيس المباحث، عن تفاصيل جديدة في واقعة العثور على جثة شاب في العقد الثاني من العمر، أمام بوابة مستشفى النصر بكورنيش حلوان.
وتبين أن المجني عليه يدعى «جمال كمال عثمان» انتقل من محافظة المنيا إلى مدينة حلوان للعمل في التنقيب عن الآثار.
وأوضحت التحريات أن يوم الواقعة، قام المجني عليه، بأعمال حفر داخل منزل بشارع سور المطار بالعزبة القبلية بدائرة القسم بصحبة 3 من شركائه، وفي تلك الأثناء لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفى خنقًا أثناء القيام بأعمال التنقيب عن الآثار.
البداية كانت عندما تلقى الرائد أحمد ماضي، معاون مباحث حلوان، بلاغًا من الأهالي مفاده العثور على جثة شاب ملقاة أمام مستشفى النصر، وعلى الفور انتقل الرائد أحمد الدالي، معاون المباحث، لمحل البلاغ وبالفحص تبين أن الجثة لذكر في منتصف العقد الثاني من العمر، يرتدي ملابسه كاملة ولم يعثر بحوزته على أي مستندات أو أوراق تدل على هويته، وبتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث رصدت إحدهما لحظة قيام 3 شباب يستقلون سيارة أجرة ماركة «BYD» بيضاء اللون قاموا بالوقوف وإلقاء الجثة بجوار سيارة مركونة بجانب رصيف المستشفى بطريق الكورنيش ولاذوا بالفرار.
وبعمل التحريات تم تحديد المتهمين والقبض عليهم، وهم: أحمد على عزوز، ومحمد السيد عزوز، وشرف كامل.
وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.