أكدت النائبة آمنة نصير، عضوة لجنة العلاقات الخارجية، أن مساجد القرى لا زالت خاضعة للفكر المتطرف، مؤكدةً أن هذه المساجد يسيطر عليها غير الأزهريين وتحت تصرفهم وتارةً أخرى تقع تحت يد السلفية الذين لا يمتون بصلة للسلفية الحقيقية، فهم أدعياء السلفية وليسوا سلفيين حقًا فكم يتلفون من العقول في المناطق البعيدة عن عين الأزهر في العاصمة.
وأضافت نصير لـ "بلدنا اليوم" أن السلفية الحقيقية هم الذين التزموا بصحيح النصوص والقدرة على فهمها على مراد الله والسير على منهج الرسول (عليه الصلاة والسلام) في المودة والرحمة ومن اختلف معه، وهناك عشرات الروايات التي تبين مدى سماحته واستيعابه للمختلف معه حتى في أشد الفترات من العداء، فهذه هي السلفية الحقيقة وليس سلفية اليوم التي تزعم ما ليس في الدين ولا في أخلاقنا وما ليس في كراهيتنا للمختلفين معهم.