أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية التابعة لحركة حماس، أن الخلية التي استهدفت موكب رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، واللواء توفيق أبو نعيم، والمتورط فيها المخابرات الفلسطينية، كانت تخطط لاستهداف شخصيات دولية تزور قطاع غزة بما فيها الوفد الأمني المصري، وقيادات بارزة في حركة حماس.وأكدت خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حاليًا، أن بعد تحقيقات واسعة تم التعرف على احمد صوافطة، الملقب بأبي حمزة الانصاري، ويقف وراء التفجيرات في مؤكب رامي الحمدلله رئيس الوزراء الفلسطيني، وهو من جهاز المخابرات في رام الله.وأضافت، أن أحمد فوزي سعيد صوافطة من الضفةِ الغربية ويعملُ لصالحِ جهاز المخابراتِ الفلسطينية بتعليماتِ الضابط حيدر كمال حمادة، وبإشراف العميد بهاء بعلوشة يقفون خلف الخلية التي نفذت عمليتي التفجير في غزة.وتابعت الوزارة، أنه اتضح من خلال التحقيقاتِ، أن مديرَ المخابرات اللواء ماجد فرج، استقل نفس السيارةِ مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ولم يستقل سيارتَه الخاصة كالمُعتاد بالرغم من تواجُدها ضمنَ سيارات الموكب.وأشارت إلى أن الأشخاص الذين نفذوا محاولة اغتيال أبو نعيم هم ذاتهم فجروا موكب الحمد الله.واستطردت وزارة الداخلية الفلسطينية، أن الخلية زُرعت عبوات تفجير موكب الحمد الله قبل ثمانية أيام من الزيارة لقطاع غزة، وجرى تزويدِها بدوائرِ التفجيرِ قبلَ ثلاثةِ أيامٍ من التنفيذ، مشيرة إلى أن الوزارة نفسه لم تكن على علمٍ بموعد الزيارة إلا قبل 48 ساعةٍ فقط.وأكدت أن شخصيات رفيعة المستوى في جهاز المخابرات برام الله هي المحرك لضرب الاستقرار الأمني في غزة.
«حماس»: المخابرات الفلسطينية خططت لاستهداف شخصيات مصرية
الخميس 01 يناير 1970 | 02:00 صباحاً
اقرأ ايضا