قال الدكتور نصر سليمان رئيس حزب صوت مصر، في تصريح خاص لصحيفة "بلدنا اليوم"، إن الإضراب الشامل في الأراضي الفلسطينية يُمثّل وسيلة فعالة للضغط السياسي والدولي من أجل وقف التصعيد في قطاع غزة.
زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي
ولفت سليمان إلى أن هذا الإضراب قد يسهم في تكثيف الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإعادة النظر في سياساتها تجاه القطاع، مما قد يدفعها إلى اتخاذ خطوات لخفض حدة التصعيد.
وأشار إلى أن التحركات الشعبية مثل الإضراب يمكن أن تحفز المجتمع الدولي على التدخل بشكل أكثر جدية للضغط على الأطراف المتنازعة من أجل وقف الحرب.
تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني
وشدد سليمان على أن الإضراب لا يقتصر تأثيره على الساحة السياسية فقط بل يساهم في تسليط الضوء عالميًا على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، حيث تسببت الحروب المتكررة في تدمير البنية التحتية وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
تأثير الإضراب على مواقف الدول الفاعلة
وأوضح رئيس حزب صوت مصر أن الإضراب قد يؤثر على مواقف بعض الدول التي كانت تميل إلى دعم إسرائيل، حيث قد يدفعها إلى إعادة تقييم موقفها تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ونوه إلى أن هذا الضغط الشعبي قد يُجبر الولايات المتحدة على اتخاذ موقف أكثر توازنًا بدلاً من الإنحياز الكامل لإسرائيل، بالإضافة إلى تعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
موقف الاتحاد الأوروبي
وعمل سليمان على إبراز موقف الاتحاد الأوروبي مشيرًا إلى تصريح أوليفير فارهيلي مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار، الذي أكد فيه إدانة الاتحاد للهجمات على قطاع غزة.
كما شدد الاتحاد الأوروبي على أهمية إحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في النزاع، وهو ما يتماشى مع دعوات وقف التصعيد وتحقيق السلام.