قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير يهدد بتصفيتها بالكامل، مشددًا على أن الفلسطينيين لن يكونوا وحدهم في مواجهة هذه التحديات.
وأضاف أن الجامعة العربية لن تسمح بتكرار نكبة جديدة، أو انتهاك الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، محذرًا من التداعيات الخطيرة لمحاولات طمس الهوية الفلسطينية.
محاولات التهجير تتعارض مع القوانين الدولية
وأوضح أبو الغيط، في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محاولات تهجير الفلسطينيين تتعارض مع القوانين الدولية وترفضها الدول العربية والمجتمع الدولي، لكونها تتناقض مع الواقع وتعمق الأزمات، مشددًا على أن أي محاولات للالتفاف على حل الدولتين، أو فرض سياسات غير عادلة بحق الفلسطينيين، لن تؤدي سوى إلى تأجيج الصراع، وتعميق مشاعر الكراهية، وزيادة معاناة شعوب المنطقة.
العالم العربي أمام أخطر المراحل التاريخية
كما حذر الأمين العام من التأثيرات السلبية للسياسة الأمريكية على استقرار المنطقة، مؤكدًا أن العالم العربي يواجه واحدة من أخطر مراحله التاريخية، حيث تتسارع الأزمات وتزداد تعقيدًا، مما يتطلب تحركًا عاجلًا لمواجهتها، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق سلام عادل ومستدام يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.