علقت زوجة بشار الأسد "أسماء الأسد"، لأول مرة منذ سقوط النظام السوري القديم في اليوم الثامن من ديسمبر السابق، عن الأحداث الأخيرة التي حدثت في تلك الفترة قبل خروجهم من سوريا إلى موسكو، هربًا من خلال سلسلة من البوستات المتتالية على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي.
حافظ الأسد في موسكو
وأعلن نجل أسماء الأسد "حافظ الأسد" عن الحساب الجديد التابع لها، من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تليغرام"، فمن خلال ذلك الحساب كان ينشر كثيرًا من الصور والفيديوهات له في شوارع موسكو.
وقال "حافظ الأسد" من خلال بوست له على منصة "إنستجرام" أنه يعلن عن الحساب الجديد لأمه، ولكن ذلك الحساب سيكون غير مختص بأي أمور سياسية، بهدف تقديم محتوى عام يوضح كيف تسير حياتها بشكل إنساني.
كما أشار "حافظ الأسد" إلى أن لكل فترة حكاية، ولكل مرحلة من الحياة لها كثير من الأسرار والجدال، مؤكدًا أن الهدف الأساسي ليس إثارة الجدل، بل أن تروى القصة كما هي بدون إضافات، وحان الوقت للرواية أن تروى كما هي.
تصريحات أسماء الأسد من خلال بعض البوستات
وأكدت أسماء الأسد على التزامها بالصمت خلال الفترة السابقة كلها، بشأن الأمور السياسية، مشيرة إلى أن القضايا السياسية ليست من شأنها، وكلما مر الوقت لن تتدخل في أي أمور تابعة للحياة السياسية بأي شكل من الأشكال.
كما أشارت إلى أن فترة الصمت قد انتهت، وحان الوقت للبدء من جديد، بدون الدخول في الأمور السياسية، مشيرة إلى أن سوريا بجمالها وتاريخها العظيم تسكن في القلوب، وتمنت للشعب السوري في كثير من تغريداتها على منصة "إكس"، السلام والرخاء في بلدهم سوريا.
بيان للرئيس السابق "بشار الأسد" من موسكو
أعلن الرئيس السوري السابق "بشار الأسد" من خلال بيان له في وقت سابق، بتاريخ 16 ديسمبر، من روسيا بالعاصمة "موسكو"، عن كواليس خروجه من دمشق إلى موسكو، وذلك حسبما أفادت به قناة الرئاسة السورية بمنشور على منصة "تليغرام".
وأشار "بشار الأسد" في البيان إلى أن الإرهاب قد امتد في سوريا، ووصل إلى دمشق، يوم السبت الموافق السابع من ديسمبر من العام السابق، وبدأ الجميع يتساءل عن مكان الرئيس وانتشرت كثير من الإشاعات والروايات الخاطئة والمغلوطة، وذلك ساعد في تنصيب الإرهاب الدولي على سوريا.
لحظة فارقة في الدولة السورية
سقط "بشار الأسد" وسقط النظام السوري، وبعد تنسيقات خاصة مع الأصدقاء الروس، ذهب الأسد منقذًا لحياته مع عائلته إلى العاصمة الروسية "موسكو"، ومن خلال ذلك البيان منه، قام بتوضيح بعض الملابسات التي وقعت خلال تلك الفترة، بسبب انقطاع التواصل لأسباب أمنية.
وأكد "بشار الأسد" خلال البيان أنه لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع، ولكنه خلال ساعات قرر الذهاب إلى روسيا بعد إجراء بعض الاتصالات مع أصدقاء روس، وهرب بسبب المعارك الطاحنة التي وقعت حول مكان تواجده هو وعائلته، بل بقى في دمشق.