تؤكد دار الإفتاء المصرية أن صيام الأيام البيض، وهي أيام 13 و14 و15 من كل شهر هجري، سنة نبوية ثابتة تحمل في طياتها فضلًا عظيمًا، وتعتبر من العبادات المستحبة التي حث عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
حكم صيام الأيام البيض
يشير الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إلى أن الأكمل هو صيام الأيام الثلاثة كاملة، مستدلًا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث، صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام" (متفق عليه).
رخصة لمن لم يتمكن من صيام الأيام البيض
توضح الإفتاء أنه من لم يستطع صيام الأيام البيض بعينها، فله أن يصوم أي ثلاثة أيام أخرى من الشهر، مستشهدة بقول أبي هريرة رضي الله عنه: لا أبالي من أي أيام الشهر صمت، ما يفتح المجال أمام المسلمين لتعويضها بمرونة تتناسب مع ظروفهم.
حكم صيام الأيام البيض متفرقة أو متتابعة
تشير الإفتاء إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم أحيانًا أيامًا متفرقة من الشهر، ما يدل على جواز صيامها بشكل غير متتابع، مع التأكيد على أن الأفضل هو اتباع السنة في توقيتها المحدد.
وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن صيام هذه الأيام سنة مؤكدة وليس فرضًا، وبالتالي فإن تركها لا يعد إثمًا، لكن من المستحب المواظبة عليها لما لها من فضل كبير وثواب عظيم.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
