أكد رولاند فريدريك، مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية، أن المركز الصحي التابع للوكالة في القدس الشرقية مهدد بتوقف خدماته بسبب قوانين جديدة صادرة عن الكنيست الإسرائيلي. وأوضح فريدريك أن هذا المركز يخدم أكثر من 30 ألف مريض فلسطيني، معظمهم من اللاجئين الأكثر ضعفًا، مشيرًا إلى أن المركز يستقبل يوميًا نحو 200 زيارة طبية، ولا تتوفر بدائل ميسورة التكلفة لهؤلاء المرضى.
يحذر من تأثير القوانين الجديدة
كما شدد فريدريك على أن تنفيذ القوانين المقترحة سيؤدي إلى حرمان آلاف الفلسطينيين من الحصول على الرعاية الصحية الضرورية، ما يمثل خطرًا كبيرًا على الفئات الضعيفة التي تعتمد على خدمات الأونروا كحل وحيد للرعاية الصحية في المنطقة.
معاناة الأطفال في غزة تزداد سوءًا
في السياق ذاته، أفاد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، بأن الأطفال في غزة يعانون أوضاعًا مأساوية. وأشار في تقريره المقدم إلى مجلس الأمن إلى أن الأطفال قتلوا، جاعوا، وتجمدوا حتى الموت، إضافة إلى تشوهات وإصابات تفصلهم عن أسرهم. وأكد أن أكثر من 17 ألف طفل في غزة منفصلون عن عائلاتهم، وأن بعضهم فارق الحياة مع أمهاتهم أثناء الولادة نتيجة الظروف القاسية.
نداء عاجل للمنظمات الدولية
و طالبت الأونروا والمجتمع الدولي بالتحرك السريع لوقف القوانين الإسرائيلية التي تهدد حياة الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، مشددة على أهمية حماية الحق في الرعاية الصحية وضمان حقوق الأطفال الفلسطينيين في العيش بكرامة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
