أذربيجان تنكّس الأعلام حدادًا على ضحايا تحطّم الطائرة

الخميس 26 ديسمبر 2024 | 03:54 مساءً
طائرة أذربيجان المحطمة
طائرة أذربيجان المحطمة
كتب : محمود أمين فرحان

أعلنت أذربيجان يوم الخميس عن يوم حداد وطني على ضحايا تحطم الطائرة الذي أسفر عن مقتل 38 شخصاً وإصابة جميع الناجين البالغ عددهم 29 شخصاً. في وقت تتزايد فيه التكهنات حول أسباب الحادث، التي لا تزال غامضة.(وفقًا لتقرير (الغارديان )

ووفقًا لوكالة الأسوشيتد برس، كانت طائرة إمبرير 190 التابعة لشركة طيران أذربيجان في رحلة من العاصمة باكو إلى مدينة غروزني الروسية في شمال القوقاز يوم الأربعاء، عندما تم تحويل مسارها لأسباب غير واضحة.

 وتحطمت الطائرة أثناء محاولة هبوط في مدينة أكتاو الكازاخستانية. الطائرة سقطت على بعد حوالي 3 كيلومترات من أكتاو بعد عبورها بحر قزوين. وتم تداول لقطات على الإنترنت تُظهر الطائرة وهي تهبط بشكل حاد قبل أن تنفجر عند اصطدامها بالأرض.

وكانت السلطات الروسية قد أوردت في بيان أولي أن الطائرة تعرضت لإصابة نتيجة اصطدامها بطائر، مما دفع الطيارين لتحويل مسارها إلى أكتاو بسبب حالة الطوارئ التي نشأت على متنها. وأفادت مصادر كازاخستانية بأن ركاب الطائرة شملوا 42 أذربيجانياً، 16 روسياً، 6 كازاخستانيين، و3 من قيرغيزستان.

فرضيات متعددة حول أسباب الحادث

مع بداية التحقيقات الرسمية في الحادث، ظهرت العديد من النظريات حول سبب التحطم. حيث طرح البعض فرضية أن الثقوب التي ظهرت في ذيل الطائرة قد تشير إلى احتمال تعرضها لإطلاق نار من أنظمة الدفاع الجوي الروسية أثناء محاولتها التصدي لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية. وكانت الطائرات المسيرة قد استهدفت في وقت سابق مدينة غروزني وغيرها من المناطق في شمال القوقاز الروسي.

وفي هذا السياق، حذرت شركة "أوسبري فلايت سوليوشنز"، المتخصصة في أمان الطيران والمقرّها المملكة المتحدة، من أن الحادث قد يكون ناجمًا عن إسقاط الطائرة بواسطة نظام دفاع جوي روسي. وكانت الشركة قد أصدرت أكثر من 200 تحذير بشأن هجمات الطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الجوي الروسية خلال الفترة الماضية.

يستمر التحقيق في الحادث، في وقت تزداد فيه الأسئلة حول ملابساته، وسط تضارب التصريحات حول الأسباب المحتملة للتحطم.

اقرأ أيضا