تعزيزات عسكرية وحفر خنادق: إسرائيل تُشدّد الإجراءات على الحدود السورية

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن نشر تعزيزات عسكرية في المنطقة الفاصلة العازلة وفي عدة نقاط دفاعية حيوية على الحدود السورية.

وأكد أدرعي أن هذا القرار جاء بعد تقييم الوضع الأمني في المنطقة خاصة في ظل إحتمال دخول مسلحين إلى الحدود بسبب التطورات المتسارعة في سوريا.

في منشور له عبر منصة "إكس"، شدد أدرعي على أن "الجيش الإسرائيلي نشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة وكذلك في نقاط دفاعية ضرورية لضمان أمن سكان بلدات هضبة الجولان ومواطني دولة إسرائيل".

وأوضح أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان الاستقرار الأمني على الحدود في وقت يشهد فيه الوضع في سوريا تصعيدًا قد يهدد الأمن الإقليمي.

كما أكد أدرعي موقف الجيش الثابت بعدم التدخل في الأحداث داخل سوريا، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن في المنطقة.

تطورات عسكرية على الحدود السورية الإسرائيلية

وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتصعيد التوترات العسكرية على الحدود السورية-الإسرائيلية، حيث دخلت قوات الجيش الإسرائيلي إلى منطقة القنيطرة جنوب سوريا، وتزامن هذا مع عبور دبابات إسرائيلية للسياج الحدودي في مرتفعات الجولان، مما يشير إلى تحول في العمليات العسكرية في المنطقة، في خطوة أخرى لتعزيز التحصينات على الحدود، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مواصلة حفر خندق عميق على طول الحدود مع سوريا، وهو جزء من الإجراءات الأمنية لتعزيز الحماية في منطقة الجولان التي تشهد توترًا متزايدًا.

من جانب آخر، شنّت الطائرات الإسرائيلية غارات على محيط دمشق، حيث تم استهداف مخزونات الأسلحة الكيماوية التي كانت مهددة بالسقوط في أيدي المتمردين السوريين.

كما أفادت تقارير صحفية بأن الجيش الإسرائيلي إستهدف معبر القصير على الحدود اللبنانية السورية، مع تعزيز المراقبة الأمنية على الحدود، هذه التحركات تأتي في إطار إستعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة أي تهديدات محتملة، بما في ذلك منع وصول الأسلحة الكيماوية إلى الفصائل الإرهابية المسلحة.