أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن مصر في قمة المناخ "كوب 29" تمثل صوت الدول النامية وتعبر عن قضاياها. وأضاف: "لقد تأثرت الدول النامية بشكل كبير جداً بالأزمات التي واجهتها في السنوات الأخيرة".
التغيرات المناخ
وأشار "إبراهيم" خلال مداخلة له على شاشة "قناة القاهرة الإخبارية" إلى أن مصر، منذ توليها مسؤولية الاتحاد الأفريقي في عام 2019، مرورًا باستضافتها لمؤتمر كوب 27، تعبر عن التحديات التي تواجه الدول النامية، مثل تفاقم أزمة المديونية، مؤكدًا على أهمية وجود حلول جذرية لهذه القضايا، لذلك يستعرض "بلدنا اليوم" التفاصيل.
وأكد أن جزء كبير من مشاكل المناخ ناتج من الأضرار التي تقع على هذه الدول جراء التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن الجزء الأكبر من التغيرات المناخ تُحدثه الدول الصناعية الكبرى، والضرر الأكبر يقع على الدول النامية، وبالتالي من يتسبب في الضرر هو من يتحمل الجزء الأكبر.
الصناعية الكبرى
وتابع: «الدول الصناعية الكبرى لم تلتزم بمقررات قمم المناخ ولم تساهم في تحقيقها على أرض الواقع، ومن هنا يجب أن يكون هناك صوت للدول النامية، كما أن استمرار التفاقم والتعدي على البيئة سينعكس بالسلب على الدول النامية والوضع الاقتصادي وصحة وسلامة المواطنين».