صرّح جوزيف فوتيل، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، أن إسرائيل لم تكن المسؤولة عن اندلاع النزاعات الأخيرة، بل جاءت ردود أفعالها كاستجابة طبيعية للهجمات التي تعرضت لها في 7 أكتوبر، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الإسرائيليين واحتجاز رهائن، بينهم مواطنون أمريكيون.
وأكد فوتيل في حديثه لقناة "القاهرة الإخبارية" أن إسرائيل تمارس حقها المشروع في الدفاع عن نفسها.
وأوضح "فوتيل" أن حزب الله بدأ هجماته في 8 أكتوبر، مما زاد من تعقيد الأوضاع، مشيرًا إلى أن حماس عرضت حياة المدنيين في غزة للخطر باستخدام منشآت مدنية مثل المدارس والمستشفيات كمخابئ.
وأضاف أن إسرائيل حاولت تقليل الخسائر في صفوف المدنيين لكنها واجهت تحديات كبيرة نتيجة لتعقيد الوضع.
وفيما يتعلق بإنجازات إسرائيل، أشار فوتيل إلى تحقيقها بعض الأهداف التكتيكية، مثل إضعاف قدرات حماس وتصفيه بعض قادة حزب الله في لبنان، لكنه أكد أن حزب الله لا يزال يشكل تهديدًا.
وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات مختلفة لمواجهة هذه التهديدات وفقًا للرؤية الأمنية الإسرائيلية.