عقدت كتلة الحوار اجتماعها الأول "لمبادرة تقييم" أمس برئاسة الدكتور باسل عادل رئيس كتلة الحوار، وهي المبادرة التي تم إطلاقها في الأيام القليلة الماضية من خلال الجلسة النقاشية التي نظمتها الكتلة تحت عنوان "ثلاث سنوات على الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان".
في الاجتماع الأول لمبادرة تقييم ، قال الدكتور باسل عادل، رئيس كتلة الحوار، إن مضي ثلاث سنوات على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان هو وقت كافٍ لمتابعة الإنجازات المحققة على الأرض.
ولفت باسل عادل إلى أن الاستراتيجية تمتد لعشر سنوات، مما يعني أن ثلث مدة تنفيذها قد انقضى.
وأستطرد: على أهمية متابعة الاستراتيجية، كونها مرتبطة بشكل وثيق بالعمل السياسي والحزبي وحقوق الإنسان وحرية المعلومات.
وأوضح رئيس كتلة الحوار أن كل ما يتعلق بمجلس القومي لحقوق الإنسان يؤثر بشكل كبير .
وأضاف "باسل عادل " إلى أن قررنا استمرار "مبادرة تقييم"، لمدة سبع سنوات، مع وجود تقييم دائم لاستراتيجية الوطنية.
وأكد رئيس كتلة الحوار أن مبادرة التقييم ستكون مستمرة ولن تنتهي، وسيتم تفعيلها وتعزيزها بشكل مستمر.
وأشار باسل عادل إلى أن أهمية مناقشة سبل العمل في الوضع التقييمي، حيث لدينا رؤية واضحة، نحن أمام ثلاث سنوات من العمل، وهناك إحصائيات ومعلومات متاحة وأخرى غائبة، بالإضافة إلى ملخصات توضيحية، مؤكدا : أن الاستراتيجية ليست في معزل عن حقوق الإنسان.