ناقش الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مع السفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، مجموعة من محاور التعاون المشترك التي تتعلق بدور مبعوثي الأزهر الشريف في دول العالم، والطلاب الوافدين الذين يدرسون في الأزهر الشريف بمختلف المجالات، وذلك بحضور السفير أحمد فريد، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الوافدين والتدريب والثقافة.
أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية خلال اللقاء أن الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يحرص على تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية والعمل على مواجهة التحديات التي تواجه مصر داخليًا وخارجيًا، وذلك من خلال الدور البارز الذي يؤديه الأزهر في المجالات التعليمية والدعوية.
وناقش اللقاء سبل التعاون بين وزارة الخارجية والأزهر في دعم مبعوثي الأزهر في الخارج، ومعالجة التحديات التي تواجههم عبر التنسيق مع السفارات والقنصليات المصرية، بالإضافة إلى بحث آليات التعاون في مجال الطلاب الوافدين والمعاهد الخارجية الخاضعة لإشراف الأزهر والمراكز الإسلامية.
من جانبه، أكد السفير ياسر شعبان أن هذا التعاون بين وزارة الخارجية والأزهر الشريف يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم دور الأزهر في الخارج ونشر منهجه الوسطي الذي يعزز التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب، موضحًا أن وزارة الخارجية تعمل على تذليل العقبات التي تواجه مبعوثي الأزهر لضمان تحقيق رسالتهم.
كما أشاد السفير أحمد فريد بجهود التعاون مع الأزهر في هذا الجانب الهام، مؤكدًا أن هذه البعثات تسهم في تحقيق رسالة مصر الخارجية عبر الأزهر، وتعزز الحوار والتعاون مع مختلف دول العالم.