تحل اليوم الذكرى السادسة على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تلك المنصة التي استطاعت أن تجمع ٢٦ حزبًا سياسيًا، ومئات الشباب السياسي من مختلف الأيديولوجيات والأفكار، في تجربة غير مسبوقة، برهنت على أن الاختلاف قوة، وأن الوطن يتسع للجميع.
وتؤكد التنسيقية على أنها خلال السنوات الستة عملت بكل كد على تنمية الحياة السياسية والحزبية، من خلال التدريب والتأهيل، وتمكين الشباب في المواقع القيادية، وتنظيم الحوارات المجتمعية والسياسية والورش والفعاليات والندوات، وتوقيع بروتوكولات التعاون مع الجهات والهيئات المختلفة لتبادل الخبرات واستثمار طاقة الشباب.
كما قدمت نموذجاً ناجحاً للقيادة الواعية، من خلال أعضائها نواب المحافظين، ومثالاً للتنوع وأغلبية التأثير من خلال تكتلها النيابي في مجلسي النواب والشيوخ.
وإذ تؤكد التنسيقية أن النجاح هو مجرد بداية والاستمرار في النجاح تحدي يستدعي العمل المستمر، والدؤوب.
وإيماناً من التنسيقية بالتطوير المستمر، فإنها تتعهد ببذل كل الجهد من أجل الاستمرار في النجاح والبناء على تلك التجربة الفريدة، من أجل تنمية حقيقية ومستدامة، ورؤية بمفهوم جديد.