قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، حملت رسائل شديدة الأهمية، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس وضعت المجتمع الدولي أمام مسئولياته الإنسانية تجاه ما يحدث في قطاع غزة، في ظل الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، مطالبا بضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها.
وأضاف "صبور"، أن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، محاطين منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، بالقصف والتجويع والترويع، في ظل صمت عالمي مُريب، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يستهدف تعزيز قرار مجلس الأمن 2720 لعام 2023 وتسريع عملية تقديم المساعدة، وتحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي لحالة التدهور الإنساني التي يعيشها أهالى القطاع فضلا عن تنسيق المواقف لمعالجة هذا الوضع في أقرب وقت ممكن.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصا على توجيه تحذير للعالم من مغبة ما يحدث من إهدار للكرامة الإنسانية للشعب الفلسطيني وحقه في أن يعيش بسلام، مؤكدا أن ذلك سيفقده الثقة في القانون الدولي وفي عدالة ومصداقية ما يسمى بالنظام الدولي القائم على القواعد، محملا الجانب الإسرائيلي مسئولية ما يعيشه أهالي قطاع غزة من أزمة إنسانية بسبب سياساته الانتقامية والتدميرية دون أدنى اكتراث أو احترام للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.
وشدد النائب أحمد صبور، على ضرورة إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار، والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع، وإلزامها بإزالة كافة العراقيل، أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي، فضلا عن توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم في مساعدة المدنيين الفلسطينيين، والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني بما فيها القرار رقم 2720 ، وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة، لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات في القطاع.