عزم رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، السفر إلى النمسا اليوم الثلاثاء؛ لإجراء محادثات مع الزعيم البلاد المستشار كارل نيهامر حول الهجرة الغير شرعية.
وسجتمع رئيس الوزراء مع المستشار كارل نيهامر في فيينا، بعد الإعلان عن أن حكومة المملكة المتحدة ستمنح 25 مليون جنيه إسترليني إضافية للوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة للمساعدة في التصدي لعصابات تهريب البشر.
ومع ذلك، فإن الهدف الرئيسي للرحلة هو الترويج لاستخدام خطط الترحيل من دولة ثالثة مثل خطة رواندا الحكومية، لحماية أوروبا بشكل أفضل من ضغوط الهجرة غير النظامية ومنع الناس من القيام برحلات غير قانونية وخطيرة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يقترب فيه العدد الإجمالي للأشخاص الذين عبروا القناة في قوارب صغيرة هذا العام من 10000 شخص.
وأقرت الحكومة الآن تشريعاتها لترحيل طالبي اللجوء إلى الدولة الأفريقية، ولكن من غير المتوقع أن تبدأ الرحلات الجوية في الإقلاع حتى أوائل يوليو، ومن الممكن أيضًا تقديم المزيد من الطعون القانونية.
ووصف حزب العمال الخطة بأنها وسيلة للتحايل باهظة الثمن ووعد بإلغائها إذا فاز الحزب في الانتخابات العامة المقبلة.
وأشار رئيس الوزراء إلى رسالة مفتوحة من 15 دولة في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك النمسا، نُشرت الأسبوع الماضي والتي دعت إلى حلول جديدة لمعالجة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، بما في ذلك النظر في إمكانية إدخال مخططات دولة ثالثة.
وقال سوناك نحن نقود الجهود مع الشركاء في جميع أنحاء القارة لمواجهة التحديات الناجمة عن المستويات غير المحتملة من الهجرة غير الشرعية.
إن تعطيلنا للتجارة القاسية للعصابات الإجرامية، إلى جانب مخططنا في رواندا، يشكلان جزءً من رادع لوقف الهجرة غير الشرعية مرة واحدة وإلى الأبد، وإن الشعب البريطاني هو الذي يجب أن يتخذ القرارات بشأن من يعبر حدودنا.
ووقعت المملكة المتحدة والنمسا في العام الماضي، اتفاقية الهجرة والأمن للعمل بشكل أوثق بشأن هذه القضية، مع حرص البلاد على إنشاء مخطط خاص بها لدولة ثالثة لمعالجة المعابر المتزايدة في البحر الأبيض المتوسط.
ومع ذلك، على عكس مخطط رواندا في المملكة المتحدة، سيتم السماح لطالبي اللجوء بالعودة إلى النمسا إذا تم قبول طلباتهم.
ومن المتوقع أن يوقع سوناك ونيهامر على بيان مشترك كجزء من الرحلة، يتفقان فيه على تعاون أوثق لمواجهة هذا التحدي الزلزالي لعموم أوروبا.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
