أكد متحدث حركة فتح، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 75% من قطاع غزة ومسح عائلات بأكملها، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وفي سياق منفصل، أنه قبل عام تقريبًا، خلف العدوان الإسرائيلي الذي استمر 11 يومًا على قطاع غزة عشرات القتلى، وألحق أضرارًا وهدمًا لا حصر لها من المنازل، وترك عشرات الآلاف من الفلسطينيين بلا مأوى، ودمر العشرات من الشركات.
وفي حين توسطت مصر في مايو الماضي في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوقف الهجمات في غزة، فقد خصصت أيضا 500 مليون دولار لإعادة إعمار القطاع من خلال شركات مصرية متخصصة، وهي خطوة لاقت ترحيبا من زعماء العالم.
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أمله في المساهمة بشكل أكبر في إعادة إعمار القطاع.
وفي يونيو، تسابقت مصر مع الزمن وأرسلت قافلة من المهندسين ومعدات البناء إلى القطاع لبدء عملية إعادة الإعمار، حسبما ذكر التلفزيون المصري الرسمي في ذلك الوقت.
وقالت اللجنة الوطنية المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة إن المرحلة الأولى شملت إزالة 85 ألف متر مكعب من أنقاض وأنقاض المباني التي دمرت خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وكانت اللجنة قد أعلنت أواخر العام الماضي عن إطلاق المرحلة الثانية من إعادة إعمار الأماكن المدمرة في القطاع.
وتم الإعلان عن خطة المرحلة الثانية خلال مؤتمر عقد في فندق المشتل بالقطاع، بحضور ممثلي الحكومة الفلسطينية ووفود الفصائل.
وتشمل المرحلة الثانية ستة مشاريع هي تطوير كورنيش غزة، التجمعات السكنية: دار مصر 1 (مدينة الزهراء)، دار مصر 2 (مدينة جباليا)، ودار مصر 3 (مدينة بيت لاهيا). بالإضافة إلى إنشاء جسرين.
خلال العام الماضي، وُصفت جهود إعادة الإعمار المصرية في القطاع بأنها "غير متوقعة ولا يمكن تصورها".