الإمارات تشكر النمسا على مشاركتها الفعّالة في مؤتمر COP28

الجمعة 26 ابريل 2024 | 06:16 مساءً
الإمارات تشكر النمسا على مشاركتها الفعّالة في مؤتمر COP28
الإمارات تشكر النمسا على مشاركتها الفعّالة في مؤتمر COP28
كتب : وكالات

شكرت الإمارات النمسا على المشاركة الفعّالة خلال مؤتمر الأطراف COP28، والذي أقيم في الإمارات ديسمبر الماضي.

جاء ذلك على هامش لقاء الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة COP28، مع كارل نيهامر، المستشار النمساوي في فيينا، وألكسندر شالنبيرغ، وزير خارجية النمسا، وماغنوس برونر، وزير المالية، وعدد من المسؤولين في القطاع الحكومي والخاص، وذلك لبحث مستجدات الشراكة الاستراتيجية بينهما.

وأعلنت النمسا على هامش مشاركتها في المؤتمر، زيادة مساهمتها في الصندوق الدولي الأخضر للمناخ إلى 160 مليون يورو سنوياً، ودعم زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول 2030.

من جانبه أكد رئيس مؤتمر الأمم المتحدة COP28 على تقدير دولة الإمارات للجانب النمساوي، مؤكداً الحرص على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، مشيدا بالعلاقات الإماراتية النمساوية التي بدأت منذ 50 عاماً، وتطورت شيئا فشيئا حتى وصلت إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم الإعلان عنها في عام 2021.

وجرى مناقشة أخر تطورات العلاقة الشاملة بين البلدين، وذلك خلال أول اجتماع للشراكة بين البلدين الإمارات والنمسا، الذي عقد برئاسة وزير الصناعة الإماراتي سلطان الجابر وأليكسندر شالنبيرج زير خارجية النمسا، كما شهد الاجتماع مناقشة أخر تطورات العلاقة الشاملة في إطار هذه الشراكة التي تشمل التعاون في جميع المجالات ومنها السياسي والدبلوماسي والدولي، بما في ذلك تعزيز الجهود الدبلوماسية الرامية لحل الأزمات التي يواجهها العالم.

كما جرى خلال الاجتماع الذي ترأسه الجابر مناقشة التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والتجارة والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتعاون في الفنون والثقافة والتراث، والربط بين المؤسسات التعليمية.

وقال الجابر إن الإمارات حريصة على على بناء وتوثيق علاقات التعاون مع المجتمع الدولي من أجل التقدم والنمو الاقتصادي والاجتماعي، مضيفا:" وفي هذا الإطار، نثمّن جهود الشراكة الاستراتيجية مع النمسا والتي ستساهم بلا شك في تعزيز التعاون الثنائي، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام في البلدين الصديقين، إضافة إلى تعزيز العمل المشترك".