اليوم.. أولى جلسات محاكمة مدرس الفيزياء المتهم بإنهاء حياة طالب الدقهلية

الاربعاء 20 مارس 2024 | 10:20 صباحاً
أرشيفية
أرشيفية
كتب : محمود الطحاوي

تنظر محكمة جنايات المنصورة الدائرة السابعة بمحافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، أولى جلسات محاكمة مدرس الفيزياء "محمد.ع.ع"، 25 عاما، المتهم بإنهاء حياة الطالب "إيهاب أ ع"، طالب بالصف الأول الثانوى، وتقطيع جسده إلى 3 أجزاء بمركز الستامونى في محافظة الدقهلية.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار مجدى على قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة "الدائرة السابعة"، المختصة بنظر قضايا مركز الستامونى، وتضم الهيئة فى عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محى الدين محمد الكنانى، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.

ترجع أحداث الواقعة عندما أحال المحامي العام المتهم محمد ع.ال.ع.ال. “محبوس”، 25 عامًا، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لأنه فى يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستامونى - محافظة الدقهلية، أنهى حياة المجنى عليه الطفل "إيهاب أ ع"، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين، وتحين تواجد المجنى عليه لديه لتلقى مادة علمية.

القبض على مدرس فيزياء أنهى حياة طالب بالدقهلية

وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بقسم شرطة الستاموني التابع لمديرية أمن الدقهلية، كشف ملابسات ما تم إبلاغهم من شخص يعمل تاجر أدوات منزلية، ويقيم في نطاق دائرة المركز، يفيد بتغيب نجلهم طالب في ثانوي، ويقيم بذات العنوان.

وتم تشكيل فريق بحث جنائي بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الدقهلية، وأسفرت جهودهم على تحديد مرتكب الواقعة، واتضح أنه شخص يعمل مدرس مادة الفيزياء، ويقيم بنفس القرية، وفور إنهاء الإجراءات تم إلقاء القبض عليه.

وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة وقيامه بقتل المجنى عليه باستخدام "سكين"، ومطالبة أسرته مبلغ مالي، كما أرشد عن باقي أجزاء الجثمان بأحد المصارف المائية في نطاق دائرة المركز وأضاف بتخلصه من متعلقات المجنى عليه بإلقائها بأحد المجاري المائية.

وتضمن أمر الإحالة أنه تمكن من سلب مقاومته احتال عليه أن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئى فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجنى عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلم له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدى عليه بسلاحه الأبيض، طعنا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.

اقرأ أيضا