أعلن الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي، إطلاق قافلة طبية مجانية، للكشف عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، وصحة الفم والأسنان، وعيادة أطفال، وعيادة باطنة، إلى جانب فريق التواصل المجتمعي لتقديم التوعية اللازمة للحفاظ على صحة المواطنين والحد من انتشار الأمراض.
وأشار عبدالغفار، إلى أن فعاليات اليوم تضمنت تشجيع مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، على الفحص الدوري للكلى، حرصا على الاكتشاف المبكر وتقليل مخاطر الإصابة بمرض الكلى المزمن، لاسيما في الفئات المعرضة للخطر، مشيرا إلى فحص 12 مليوناً و577 ألفاً و37 مواطناً، ضمن مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر 2021.
وأوضح «عبدالغفار» أنه في حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، تتم إحالته إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، لافتا إلى استخدام جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، مناشداً المواطنين الذين يعانون من أمراض مزمنة (ضغط، سكر) ضرورة زيارة الوحدات الصحية للاستفادة من خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، والاطمئنان على حالتهم الصحية مجانا.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام السيد أستاذ الكلى بجامعة عين شمس ونائب رئيس الجمعية المصرية لزراعة الكلى ورئيس المؤسسة الوطنية للكلى، إلى أهمية الفحوصات الدورية للاكتشاف المبكر لمرضى الكلى وتقديم أفضل طرق للعلاج اللازمة.
وقال إن فعاليات اليوم بدأت بماراثون تشجيعاً للاهتمام بالصحة البدنية والمشاركة بعدة أنشطة رياضية للتوعية بأهمية اتباع نظام صحي سليم للوقاية من الأمراض، كما تم عقد ندوة علمية عن الأمراض المسببة لمرض الكلى وطرق الوقاية منها وضرورة العلاج في المراحل الأولى من المرض، منوها إلى الفترة الحالية تمثل نقلة نوعية في استحداث أفضل أنواع الأدوية لمنع فرص حدوث قصور الكلى من بدايته، والتحكم في سرعة تطوره، من خلال الفحوصات الدورية المبكرة لمرضى الكلى.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة دينا أحمد عبداللطيف استشاري أمراض الكلى بقصر العيني والأمين العام للاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى، أهمية اتباع نمط صحي للحياة وممارسة الرياضة واتباع أنظمة التغذية السليمة في الحياة اليومية، للوقاية من الأمراض السارية، وأهمية زيادة الوعي للحد من مدى انتشار وخطورة أمراض الكلى، منوهة إلى أن الإحصائيات العالمية تشير إلى إصابة فرد من كل عشر أفراد حول العالم بأمراض القصور الكلوي، لذلك دعمت الدولة المصرية أهمية التوعية للحد من انتشار الأمراض السارية، للحفاظ على صحة المواطنين وتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية.