أكد الدكتور أيمن عطالله، المرشح لعضوية مجلس نقابة المحامين على مقعد استئناف القاهرة، أن مشهد ارتباك مجلس نقابة المحامين وعدم إدارته العملية الانتخابية بشكل مهني محترف، يضر صورة المجلس بين أوساط الجمعية العمومية، وقد يدخل النقابة في نفق مظلم.
واضاف عطالله في بيان له، ان قرار مجلس النقابة أمس بتأجيل الانتخابات إلى يوم ٢٣ مارس وتجاوز المدة القانونية للمجلس التي تنتهي يوم ١٧، يمثل مجازفة باستقرار نقابة المحامين وصحة العملية الانتخابية برمتها.
وأشار: أعلم أن هناك خلاف حول قانونية انعقاد الانتخابات بعد انتهاء مدة المجلس ولكل وجهة نظر وجاهتها لكن لماذا المجازفة في حين أن عقد الانتخابات قبل انتهاء المجلس كان سوف يضمن سلامة العملية الانتخابية وعدم ادخال النقابة في سيناريو مظلم.
ولفت أن المجلس تحجج بعدم إمكانية عقد الانتخابات في موعدها ٩ مارس، بسبب عدم إنجاز اللوجستيات اللازمة للعملية وتجهيز المقرات وغيره، مؤكدا أن ذلك في حد ذاته اعتراف بالتقصير في إدارة العملية الانتخابية.
وطالب عطالله، بضرورة الحرص على استقرار النقابة سواء من مجلس النقابة أو من الحريصين على إقامة الطعون، في ظل أن الوضع أصبح سيء ومقلق في نفس الوقت خاصة وأنه من غير المعلوم سلامة إجراء الانتخابات بعد انتهاء مدة المجلس وتبعات ذلك في ظل حديث البعض عن احتمالية تسبب ذلك في فرض الحراسة على النقابة.
كما لفت إلى ضرورة الاعتبار إلى أن هناك مرشحين في الانتخابات غير مجلس النقابة لهم ترتيبات وانشغالات مهنية يضرها إطالة أمد الانتخابات، معلقا: لا يصح أن يظل المرشحين قبل موعد الانتخابات ب ٤٨ ساعة دون تأكيد بإجرائها من عدمه.