عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد السويدي وزير الاستثمار الإماراتي المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، اليوم، اجتماعا اليوم لمراقبة إجراءات تنفيذ مشروع التنمية، ومشروع تنمية مدينة رأس الحكمة بالشراكة بين مصر والإمارات.
يأتي هذا الاجتماع متابعة للخطوات التي اتخذتها دولة الإمارات لإعداد مخططات مدينة رأس الحكمة، والاستعانة بخبرات أكبر الشركات الاستشارية العالمية في هذا المجال لوضع رؤية عامة للمدينة الواقعة على الساحل الشمالي الغربي.
وحضر اللقاء الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وهشام طلعت مصطفى، رئيس مجموعة طلعت مصطفى القابضة، عضو التحالف الذى يتولى تطوير المدينة.
وقال وزير الاستثمار الإماراتي: "إننا نسير بخطى ثابتة لبدء خطوات تنفيذ مشروع تطوير ونمو مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي لمصر. ويعد هذا المشروع خطوة حيوية نحو ترسيخ رأس الحكمة كوجهة ساحلية رائدة". في البحر الأبيض المتوسط."
وفي هذا السياق، أوضح محمد السويدي، أن المشروع يتضمن أنشطة سياحية متنوعة، بالإضافة إلى إنشاء منطقة صناعية في الجزء الجنوبي من المدينة، بالإضافة إلى منطقة تجارية ومالية في قلب المدينة. وقدم مقترحاً لخطة ومكونات المرحلة الأولى متضمناً عدة مشاريع. وأضاف: "نواصل عقد اجتماعات دورية لمناقشة مكونات المرحلة الأولى، من أجل العمل على تسريع تنفيذها".
وتم خلال اللقاء الاتفاق بين وزير الإسكان ووزير الاستثمار الإماراتي على الإسراع في تسليم الإطار النهائي لمكونات المرحلة الأولى من مشروع تطوير ونمو رأس الحكمة تمهيداً لاستلام المبنى. التراخيص لكل مشروع من مشاريعها والبدء في تنفيذها.
حيث يشير اللقاء بين قادة مصر والإمارات إلى التقدم في مشروع تطوير ونمو مدينة رأس الحكمة. إن استخدام كلمات مثل "خطوة حيوية"، و"وجهة ساحلية رائدة"، و"تسريع التنفيذ" يرسم صورة لمستقبل واعد للمدينة، ويسلط الضوء على التعاون والتصميم بين البلدين لإنجاحها. ينقل المقال نبرة إيجابية، ويغرس الثقة في القارئ حول إمكانات المشروع وتأثيره على المنطقة.