قال إيهاب الكومي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، إن المجلس كان لديه رغبة في استمرار البرتغالي روي فيتوريا مع منتخب مصر، إلا أن النتائج التي حققها المنتخب في بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، عجلت برحيله.
وأضاف الكومي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن فيتوريا يستحق الشكر على الفترة التي قضاها مدربًا لمنتخب مصر، موضحًا أن عدم تدريبه لمنتخبات قبل قيادة الفراعنة لا يعيبه في شيء، وهو ما حدث مع المدرب الأرجنتيني السابق هيكتور كوبر.
وأوضح أن التعاقدات تختلف من مدير فني لآخر، خاصة وأن الهدف الأسمى لاتحاد الكرة عند تعاقده مع فيتوريا، هو التأهل لكأس العالم 2026، بينما عدم وجود بند بشأن تحقيق إنجاز في أمم إفريقيا خطأ فادح من مجلس الجبلاية، لا بد من الاعتراف به.
وأشار إلى أن فيتوريا يتعامل مع اتحاد الكرة، بمرونة كبيرة، حيث تم إبلاغه بالإقالة بشكلٍ ودي قبل إعلانه، وهو ما تقبله بصدر رحب، موضحًا أنه كان يرغب في تحقيق أفضل من ذلك، مضيفًا «كاف قال إن منتخب مصر رغم خروجه كان الأكثر استحواذًا وتهديد لمرمى الخصوم».
وواصل تصريحاته، بأن اتحاد الكرة سيصل مع فيتوريا، إلى حل مرضِ بشأن المستحقات المالية، بالإضافة إلى تقسيطها، على أمل موافقته على خصم شهر من مستحقاته، والمدرب فوض وكيل أعماله ومحاميه غير المصري، للتفاوض بشأن المستحقات.
https://www.youtube.com/watch?v=oFuUUkCFXqA