يبدو أن محمد شكري، الظهير الأيسر السابق للنادي الأهلي والحالي لنادي سيراميكا، بات على بُعد خطوات من العودة إلى بيته القديم، بعد موسم لافت أثبت فيه تعافيه الكامل من إصابته السابقة بقطع في الرباط الصليبي.
طاولة إدارة التعاقدات
تألق شكري مع فريقه أعاد اسمه بقوة إلى طاولة إدارة التعاقدات، خاصة مع حاجة الفريق لتدعيم الجبهة اليسرى قبل المشاركة المنتظرة في كأس العالم للأندية.
اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا، يعتبر من أبناء قطاع الناشئين بالأهلي، وانتقل إلى سيراميكا قبل موسمين، ونجح خلال الفترة الماضية في استعادة مستواه البدني والفني، مما جعله في مقدمة الأسماء المطروحة لدعم الجبهة الدفاعية، إلى جانب توفيق محمد من بتروجت، ويحيى زكريا من غزل المحلة، ومحمد حمدي لاعب الزمالك المعار من إنبي.
الأهلي يملك بندًا تعاقديًا مع شكري يتيح له إعادة ضمه مقابل مبلغ مالي محدد، وهو ما يُرجح كفته مقارنةً بالأسماء الأخرى المرشحة، لا سيما أن التعاقد معه لن يتطلب مفاوضات طويلة مع ناديه الحالي، بل مجرد تفعيل البند المالي المنصوص عليه.
صفقات الأهلي لم تتوقف عند شكري، حيث أعلن النادي عن التعاقد رسميًا مع محمود حسن "تريزيجيه" قادمًا من الريان القطري، بينما توصل إلى اتفاق نهائي مع أحمد سيد "زيزو" لاعب الزمالك للانضمام في صفقة انتقال حر مع نهاية الموسم الحالي.
وفي سياق آخر، دعم الأهلي قائمته لمونديال الأندية بصفقة إعارة حمدي فتحي، حيث سينضم اللاعب مؤقتًا لخوض البطولة، في ظل سعي الجهاز الفني لتكوين فريق متكامل قادر على المنافسة على المستوى العالمي.
كما نجحت إدارة التعاقدات في إنهاء صفقة اللاعب التونسي محمد علي بن رمضان، قادمًا من نادي فرينكفاروزي المجري، حيث وقّع اللاعب على عقد يمتد لأربعة مواسم، بعد الاتفاق على التفاصيل المالية مع النادي المجري، في إطار خطة التجديد والدمج بين العناصر الشابة والخبرة.