صرح رشاد عبدالغني القيادي بحزب مستقبل وطن، بإن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني استئناف جلسات الحوار الوطني في مرحلته الثانية بالاستجابة لدعوة الرئيس السيسي، يؤكد رغبة القيادة السياسية في استكمال آليات الإصلاح والبناء نحو الجمهورية الجديدة من خلال المشاركة المجتمعية الواسعة، والتي أثبتت نجاحها في المرحلة الأولى بعد خروج عدد كبير من التوصيات الشاملة لجميع الملفات والقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المختلفة، والتي تأخذ مسار التنفيذ الآن.
وأكد "عبدالغني" في بيان له اليوم، أن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني بدء المرحلة الثانية بمناقشة قضايا وتحديات الاقتصاد الراهنة من خلال تناول عميق وشامل، يأتي في إطار مساعي الدولة المصرية نحو إيجاد حلول حقيقية وفعالة على أرض الواقع لمواجهة الأزمات التي تلقي بظلالها على الأوضاع الاقتصادية في الوقت الراهن، استكمالا لجهود واستراتيجيات بناء الجمهورية الجديدة التي ترفع شعار "مساحات مشتركة".
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الدولة المصرية بقيادتها الرشيدة، لديها رغبة حقيقية في تحسين الأحوال المعيشية للمواطن، وتخطي الأزمات الاقتصادية، من خلال مبدأ الشفافية، لافتًا إلى أن طرح وثيقة أبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري على مائد الحوار، يمثل فرصة كبيرة لمعالجة المشكلات الاقتصادية المختلفة التي تواجه الوطن والمواطن.
وأوضح "عبدالغني" أن الحوار الوطني يمثل فرصة حقيقية لجميع الأطياف والقوى المختلفة لطرح رؤاها وأفكارها بشأن الملفات والقضايا المختلفة، من أجل حلول متعددة الأوجه ونهجًا شامًلا لوضع حلول مستدامة تستهدف الاستقرار والنمو في كافة الملفات وتمهد الطريق لمستقبل أفضل.
وثمّن القيادي بحزب مستقبل وطن، استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوصيات ومخرجات الحوار الوطني في مرحلته الأولى، والتوجيه بوضع خطة تشمل الإجراءات التنفيذية المقترحة ووضعها على مائدة الأجهزة التنفيذية والمعنية للدولة، بما يؤكد جدوى وأهمية هذا الحوار.