استنكر الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين عام محافظة الدقهلية، بشدة ما نشرته صحيفة "إسرائيل هيوم" بشأن مزاعم طلب رسمي من إسرائيل لمصر بتفكيك البنى التحتية العسكرية في سيناء، مؤكدًا أن هذه الادعاءات مرفوضة جملةً وتفصيلًا، ولا تعكس إلا محاولات يائسة للتأثير على الدولة المصرية الصلبة التي لا تقبل الإملاءات ولا تسمح بأي مساس بسيادتها الوطنية.
هجرس : سيناء أرض مصرية خالصة
وأكد "هجرس" في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم" أن سيناء أرض مصرية خالصة، رواها دماء الشهداء من رجال القوات المسلحة الذين قدموا أرواحهم فداءً لها، ولن تكون أبدًا محل تفاوض أو مساومة تحت أي ظرف.
وشدد على أن القوات المسلحة المصرية الباسلة تمتلك اليد الطولى في حماية كل شبر من أرض الوطن، وأن الأمن القومي المصري ليس محلًا للنقاش أو التفاوض مع أي طرف، مهما كان.
وأشار إلى أن القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتعامل بحكمة وحسم في إدارة الملفات السيادية، ولن تسمح لأي قوة إقليمية أو دولية بالتدخل في الشؤون الداخلية للدولة المصرية، مؤكدًا أن أمن مصر القومي يمتد إلى ما هو أبعد من حدودها الجغرافية، وأن الجيش المصري قادر على الردع والحسم متى استدعت الضرورة.
وأضاف "هجرس" أن السنوات الأخيرة شهدت تنمية غير مسبوقة في سيناء، جعلتها جزءًا لا يتجزأ من المشروع الوطني المصري، وهو ما يُفشل أي محاولات خبيثة لزعزعة الاستقرار أو إثارة البلبلة، مؤكدًا أن مصر لن تعود أبدًا إلى المربع الذي تحلم به بعض الأطراف التي اعتادت على رؤية سيناء أرضًا مستباحة.
واختتم تصريحه بتوجيه رسالة واضحة إلى كل من يراهن على إخضاع الإرادة المصرية أو فرض شروط عليها قائلًا: "مصر لا تُبتز.. سيادتنا على سيناء مقدسة.. وجيشنا قادر على ردع أي تهديد.. وعلى الجميع أن يعي أن اليد التي تمتد إلى أمن مصر ستُقطع بلا تردد.