قال رئيس حزب الجيل الديمقراطي، ناجي الشهابي، إن الكيان الإسرائيلي هو الأكثر انتهاكًا للاتفاقات الدولية، مشيرًا إلى أن خطة التهجير تمثل تدميرًا لجوهر اتفاق السلام.
أكد الشهابي أن الحكومة المتطرفة في إسرائيل تمثل أكبر تهديد لاتفاق السلام. وأوضح أن تصرفات إسرائيل تجاه اتفاق الهدنة مع سوريا واضحة أمام أعيننا.
وطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأتها في الأراضي السورية، وخاصة في جنوب سوريا وجبل الشيخ، وإنهاء احتلالها للأراضي العربية في لبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة.
تتبنى إسرائيل حملة سياسية منظمة تهدف إلى عرقلة أي صفقات لتسليح الجيش المصري، ونؤكد على أهمية الاستمرار في تنويع مصادر السلاح.
جاء ذلك بعد ما نشرته صحيفة "إسرائيل هيوم" حول طلب رسمي من إسرائيل لمصر بتفكيك البنى التحتية العسكرية في سيناء. ويستند هذا الطلب إلى المنطق الإسرائيلي الذي يعتبر أن وجود هذه التمركزات العسكرية يعد انتهاكًا للملحق الأمني لاتفاق كامب ديفيد بين البلدين.
في هذا السياق، يؤكد حزب الجيل الديمقراطي أن الجهود الإسرائيلية تهدف بشكل أساسي إلى استكمال الحملة السياسية التي استهدفت مصر وجيشها خلال الأشهر الماضية. هذه الحملة تتضمن جهودًا إعلامية وسياسية ممنهجة تهدف إلى عرقلة أي صفقات تسليح مصرية لتعزيز قوتها العسكرية في مواجهة تحديات الأمن القومي. ويشدد الحزب على أن تنويع مصادر السلاح هو الضمانة لمواجهة المخطط الإسرائيلي وأهدافه.
كما يؤكد الحزب أن إسرائيل هي من تتخلى عن التزاماتها تجاه السلام مع مصر، من خلال تبني الحكومة الإسرائيلية سيناريو تهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى سيناء، مما يعد انتهاكًا لجوهر اتفاق السلام القائم. وتستمر النوايا الحكومية الإسرائيلية في تنفيذ عملية التهجير، عبر سياسات حصار وتجويع الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بالإضافة إلى خطط تهجير السكان داخل القطاع كمرحلة أولى، مما يعكس إصرارًا على عملية التهجير التي تهدد اتفاق كامب ديفيد.
وأدن حزب الجيل الديمقراطي الوجود الإسرائيلي في محور صلاح الدين، معتبرًا إياه انتهاكًا لاتفاق فيلادلفيا بين البلدين، والذي يُعتبر ملحقًا لاتفاق كامب ديفيد، مؤكدا الحزب أن التواجد العسكري الإسرائيلي في محور صلاح الدين يعد خرقًا لاتفاق السلام، ويعكس استمرار إسرائيل في انتهاك الاتفاقات والمواثيق التي وقعتها.
كما أن خرق إسرائيل لاتفاق الهدنة مع سوريا واستهدافها لمقدرات الدولة السورية خلال الأشهر الماضية يعكس نهجها في التعامل مع التزاماتها الدولية واستخدام الذرائع لتبرير انتهاكاتها.
وطالب حزب الجيل الديمقراطي المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أقامتها على الأراضي السورية في جنوب سوريا وجبل الشيخ، حيث يُعتبر ذلك دليلاً على استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجنوب السوري.
كما يطالب حزب الجيل المجتمع الدولى بإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي العربية في لبنان وسوريا والضفة وغزة، والتى احتلتها تحت ذرائع انشاء مناطق امنه وغيرها من الادعاءات، التى تؤكد أن إسرائيل بلد معادي للسلام ويمثل مصدر تهديد دائم لكل جيرانه، مما يحتم على الدولة المصرية اتخاذ كافة التدابير لحماية السيادة المصرية في كل شبر من ارض جمهورية مصر العربية، وأن البني التحتية للدول تعتبر استجابة لتحديات جادة وجوهرية ومستمرة .