وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلًا: افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بمدينة القاهرة الجديدة معرض إديكس للسلاح 2023 للصناعات الدفاعية والعسكرية فى نسخته الثالثة خلال الفترة من 4 ديسمبر وحتى 7 ديسمبر الذى يمثل أحدث انواع طرازات السلاح بالعالم برية - بحرية - جوية بكافة اشكالها وصورها ومن مدارس مختلفة لصناعة الاسلحة ، والذي تنظمة القوات المسلحة المصرية كل عامين بناء على رؤية القيادة السياسية بضرورة وضع مصر على خريطة الدول المنظمة لمعارض السلاح عالميا، والذي يعد المعرض الوحيد المتخصص لقطاع الصناعة العسكرية على مستوى القارة الأفريقية ويجمع كبرى الشركات العالمية والمحلية في مجال الدفاع والتسليح وعددها 410 شركة من 46 دولة بعدد 22 جناح دولي وقد تم دعوة مائة دولة لزيارة المعرض الذى سيجذب ما لا يقل عن خمسة وثلاثون ألف زائر، يمثل تجمعا دولي لتبادل الرؤى والخبرات فضلا عن أنه فرصة مهمة لعرض المنتجات العسكرية المصرية ليكون بمثابة العبور إلى الأسواق الإقليمية والعالمية وليس هذا من منطق استعراض القوة وانما منطق القوة مقرونة بالاتزان والتعقل والحكمة والثبات وعدم الاندفاع وراء العاطفة .
واضاف أن القوات المسلحة المصرية وتحت رعاية الرئيس السيسي سبق تنظيمها فاعليات المؤتمر الأول إديكس عام 2018 للصناعات الدفاعية والعسكرية - كما نظمت القوات المسلحة المصرية المعرض الثاني إديكس عام 2021 للصناعات الدفاعية والعسكرية - وهذه هى المرة الثالثة التي تقوم فيها القوات المسلحة المصرية بتنظيم معرض إديكس في نسخته الثالثة 2023 للصناعات الدفاعية والعسكرية .
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فاعليات معرض إديكس 2023 في نسخته الثالثة تدشين الفرقاطة MEKO - A 200 المصنوعة بأيادي مصرية بنسبة 100 %، كما شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي شرح مفصل عن أول طيارة مسيرة انتاج شركة قادر المصرية .
وصرح الفريق اول محمد زكي وزير الدفاع والانتاج الحربي ان القوات المسلحة المصرية كانت ومازالت حصن أمان للدولة المصرية وللأمة العربية قاطبة، فمن يملك مفاتيح القوة قادر على صنع السلام، فالقوة الرشيدة الضمانة الأساسية القادرة على صناعة الأمن والسلام الثقل السياسي والعسكري للدولة المصرية ساعد في نجاح معرض إديكس في جولاته الثلاثة، وليس أدل على ذلك من تزايد عدد الدول والشركات المشاركة ودعوة مائة دولة وسيجذب خمسة وثلاثون ألف زائر من الضيوف .
وأوضح الشرقاوي ومن أبرز الدول المشاركة في معرض إديكس 2023 الولايات المتحدة الأمريكية - الصين - كوريا الجنوبية - فرنسا - ايطاليا - اليونان - صربيا - التشيك - سلوفاكيا - بلغاريا - كازاخستان - باكستان - أرمينيا - أوكرانيا - مصر من خلال منتجات وزارة الدفاع - مصانع الانتاج الحربي - الهيئة العربية للتصنيع .
وأكمل كاتب التاريخ ها هم حماة الحمى، جيش على الاخلاص لمصر قد اقسم، عيشي بلادي نشيدا يعانق الانجما، يا مصر يا موطني وحبي الاقدما، غازلت فيك الليالي فمن ينادي يا قلعة التاريخ بها الوجود احتمى، لسوف تبقين اسما على جبين السماء، اسقيكي من كأس عمري دماء الحياة، وسوف اطلق روحي يوم الفدا اسهما، من يستعن بالله هيهات ان يهزما، نصر أكتوبر الذي أفاء به المولى سبحانه وتعالى على أمة كانت أحوج ما تكون إليه وشعب طال صبره وانتظاره ليوم الحسم، وجيش للضفة الشرقية للقناة فوجد قطعة من جسد الوطن وقد غابت النضارة عن وجهها وأنطفاء فيها بريق الحياة، فأقسم الا يغمض له جفن أو يرتاح له بال، حتى يعيدها مرة أخرى الى أحضان الوطن .
وتابع اليوم نسود بوادينا، ونعيد محاسن ماضينا ، ويشيد العز بأيدينا، وطن نفديه ويفدينا، وطن بالحق نؤيده، وبعين الله نشيده، ونحسنه ونزينه، بمأثرنا ومساعينا، سر التاريخ وعنصره، وسرير الدهر ومنبره، وجنان الخلد وكوثره، وكفى الآباء رياحينا .
وذكر أن فى هذه الايام الخالدة على جبين مصر وشعبها نتذكر كلمات قالها الزعيم محمد أنور السادات، جاء اليوم الذي نجلس فيه معا لا لكي نتفاخر ونتباهى ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيل بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقة ومرارة الهزيمة والآمها وحلاوة النصر وآماله، نعم سوف يجئ يومآ نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه، وكيف حمل كل منا الأمانة وكيف خرج الابطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ليحملوا مشاعل النور وليضئوا الطريق حتى نستطيع أن نعبر الجسر ما بين ألياس والرجا، يا ايتها الأم الثكلى، ويا أيها الزوجة المترملة، وأيها الأبن الذي فقد الأخ والأب، يا كل ضحايا الحروب - املئوا الأرض والفضاء بتراتيل السلام - اجعلوا الأنشودة حقيقية تعيش وتثمر - اجعلوا الأمل دستور عمل ونضال، هذه الذكرى يجب ان نستلهم منها الدروس والعبر، كيف اجتازت الأمة نكستها وعبرت عبر جسور التخطيط السليم والإرادة الراسخة، وحكمة القوة، وشجاعة الرجال لتصل إلى قمة المجد والفخر ولتصنع لنا قواتنا المسلحة نصرآ مبينا، استعاد به الوطن حدوده وأرضه، وكرامته وثقته بذاته .
وأختتم الوطن هو الحضن والملاذ الآمن الذى تأوى اليه ارواحنا، والبيت الكبير الذى يجمع الأهل والأحبة أحياء كانوا او اموات ، فهو المكان الذى ولدنا فيه وتربينا فيه وترعرعنا فيه وكبرنا فى كنفه ونتمنى أن نموت فيه وندفن فيه ، فالوطن هو الرابطة التى تشدنا أينما حللنا وارتحلنا ، فبدونه ليس هناك معنى لأى شئ فى الحياة ، فحب الانسان لوطنه هو حب فطرى يحتل كل خلية من أجسادنا ، أحساس عميق يجعل من المستحيل أن نتخلى عنه أو ننساه أو ننسلخ منه ، فهو يحمل المشاعر الفياضة التى تثير تفكيرنا وتحرك وجداننا وضمائرنا ولا يغيب عنا ولو للحظة، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن والدول العربية