يشهد سوق أسعار الذهب ارتفاعا واضحا هذه الآونة مما أدى لانتشار بعض الأقاويل عن إيقاف بيع الذهب بسوق الصاغة المصري نظرا لارتفاع الأسعار الجنونية الحاصلة هذه الفترة.
وكشف نادي نجيب سكرتير أول شعبة المعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية لموقع بلدنا اليوم عن حقيقة صحة هذه الأوقايل.
قال نجيب إنه لا صحة إطلاقا فيما تردد عن إيقاف بيع المشغولات الذهبية بمحال الصاغة مؤكدا على استمرار حالات البيع والشراء بصورة مقبولة.
وتابع سكرتير أول شعبة المعادن الثمينة إن سعر جرام الذهب لعيار 21 سجل 2700 جنيه تزامنا مع ارتفاع سعره عالميا ليصل سعر الأوقية إلى 1898 دولار.
ولفت نجيب إن أسعار الذهب ترتبط ارتباطا وثيقا بأسعار الذهب العالمية والتي بشأنها تتأثر بالأحداث الجيوسياسية العالمية الأمر ابذي أدى لحدوث قفزات في السعر ما بين الارتفاع والانخفاض فضلا عن تأثره بسعر الدولار والذي يشهد ارتفاعات غير مسبوقة بالسوق الموازي.
ونوه سكرتير أول شعبة المعادن الثمينة إن قرار الدولة بمنع الجمارك على المشغولات الذهبية التي يحملها المصريين العائدين من الخارج والاكتفاء بدفع رسوم الضريبة المضافة فقط والتي تصل نسبتها ل 14% لكل جرام ساهم بشكل إيجابي نوعا ما في حدوث حالة من الرواج حتى وإن كانت بنسبة ضعيفة.
وأضاف سكرتير أول شعبة المعادن الثمينة إن بعض تجار الذهب لجأوا للمتاجرة في الذهب خفيف الوزن كالدبل المجوفة والتي يتراوح وزنها ما بين 4 إلى 5 جرامات فقط كنوع من تحقيق سبل زيادة البيع مما يخفف عبء السعر النهائي على المشتري خاصة بعد إضافة المصنعية.
وأختتم نجيب أن من المتوقع استمرار حالة تذبذب أسعار المعدن النفيس حال استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي اللتان يشهدهما العالم هذه الفترة.