أكد تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، أن قافلة المساعدات الإنسانية تشمل أكثر من 2510 أطنان تضم الاحتياجات الملحة والضرورية، وفي مقدمتها القافلة الطبية، حيث تعتبر أهمية قصوى للقطاع الطبي في غزة، لعلاج مئات الآلاف من الجرحى والمصابين.
ولافتا المدير التنفيذي للصندوق إلى أن القافلة الطبية تضمن الأجهزة الطبية مثل (أجهزة صدمات القلب وفحص الدم، وقياس سكر وضغط، وتنفس نيبوليزر، وقياس حرارة عن بعد، وأجهزة ضغط ديجيتال، وأجهزة قياس ومنظمات الأكسجين) وأَسِرَّة العناية المركزة والمراتب الطبية، والخيوط الجراحية والمخدر، والمحاليل الوريدية، ومستلزمات للطوارئ وغرف العمليات والكسور، وأدوية الأمراض المزمنة، وأدوية الأورام والكلى والمخ والأعصاب، والمسكنات والمضادات الحيوية والحقن، وأدوية لعلاج الحروق من الدرجات: الأولي والثانية والثالثة، وبدل طبية متعددة الاستخدام، وقفازات طبية، وأكياس قطنية، وكمامات، وزجاجات كحول، فضلًا عن سيارتي إسعاف مجهزتين بأحدث الأجهزة والمعدات؛ لإتمام عمليات الإنقاذ للجرحى وتجنب تدهور وضع المرضى أو فقدانهم لحياتهم.
وأضاف أن القافلة الإغاثية الشاملة شملت أيضا 1613 طنا من المواد الغذائية الجافة والأطعمة صالحة للتناول بدون طهي مثل: (التونة، واللحوم المعلبة، والمربى، والحلاوة، والأجبان، وعسل النحل، والتمور، والبسكويت، والفول المعلب، والخضار المعلب، والطحينة، والبطاطا الحلوة، ورقائق البطاطس، والشعرية سريعة التحضير، والحلويات المعلبة)، بالإضافة إلى المياه المعدنية والألبان والعصائر والملابس والبطاطين والمراتب والسجاد والأغطية والمنظفات والمطهرات، والمولدات الكهربائية وكشافات الإضاءة.
وأوضح تامر عبد الفتاح أن قافلة صندوق تحيا مصر أولت اهتمامًا كبيرًا بالنساء خاصة الحوامل والمرضعات وكذا الأطفال في ظل الوضع المتردي ونقص الإمدادات من المياه والغذاء، وهو ما يسبب سوء التغذية والجفاف، حيث تضمنت القافلة أدوية الأطفال والرضع، وألبان وغذاء الأطفال، وحفاضات من مختلف القياسات، والأدوية المهمة أثناء الحمل، ومستلزمات كبار السن، لتوفير الرعاية على النحو الملائم في ظل هذه الظروف القاسية التي يعيشونها، ويجري ترتيب دخول المساعدات وفقًا لمتطلبات الهلال الأحمر الفلسطيني، حسب الأولويات والاحتياجات لأهل قطاع غزة لافتا الى إلى حرص الصندوق على تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة، وقال : كان للمتطوعين من الشباب والفتيات أثر إيجابي بدافع تحمل المسئولية وتقديم الخدمة الإنسانية، حيث لم يدخروا جهدًا في تقديم المساعدة والدعم في حدث استثنائي، يتطلب المشاركة من الجميع، حيث كانوا يعملون بشكل متواصل لإعداد أكبر قافلة مساعدات شاملة بكل الإمدادات من الاحتياجات الأساسية والإنسانية لأهل فلسطين.