السياسة المصرية في القضية الفلسطينية.. رأفت الشرقاوي يوجه رساله هامة

السبت 11 نوفمبر 2023 | 09:36 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للشعب العربية قائلا: إن الرئيس عبدالفتاح السيسي الزعيم والقائد والإنسان لم يهدأ باله او خاطره منذ بداية حرب الإبادة التى تقوم بها حكومة بني صهيون في شهرها الثاني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ونتج عنها ما يقترب من 11 ألف شهيد وحوالي ثلاثون ألف مصاب بخلاف المفقودين وتحطيم البنية التحتية بقطاع غزة وقطع المياة والكهرباء والطعام والأدوية وقصف المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات والمساجد والكنائس ولم تعد بغزة أي مظهر من مظاهر الحياة لبني البشر وانما تسكنها سكنها ارواح البشر الذين استشهدوا بقنابل وصواريخ بني صهيون المحرمة دوليا بمعاونة أمريكا والدول الغربية بعد ان اتحدوا لانتهاك كل حقوق الإنسان واقتعلوا اغصان الزيتون .

واضاف الشرقاوي أن تصريحات الرئيس السيسي جميعها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تثبت تصدى مصر والرئيس السيسي لهذه القضية المحورية التي تهم المنطقة العربية والعالم وتمثلت " مصر دفعت ثمنا هائلا من اجل السلام بالمنطقة - مصر دولة ذات سيادة وارجو أن يحترم الجميع قوتها وسيادتها - لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف - مصر لم تغلق معبر رفح منذ بداية إندلاع الأزمة في غزة - مصر دولة كبيرة وحرصت على السلام بإخلاص - مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية - مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى - مصر دولة ذات سيادة وتحترم اتفاقية السلام - مصر تقوم بدور فعال وإيجابي لحل الوضع في غزة - سياسة مصر لا تقوم على الغدر والتآمر - نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل - لن نترك الأشقاء في فلسطين الغالية ونحافظ على مقدرات شعبها - موقفنا الثابت والراسخ هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه - اسرائيل تتجاوز حق الدفاع عن النفس في غزة - استمرار العمليات العسكرية الحالية ستكون لها تداعيات - نزوح المدنيين من غزة إلى سيناء أمر شديد الخطورة - يجب الحفاظ على سيل تدفق المساعدات إلى الى غزة - ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية لغزة - حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الحقيقي والمستدام - التصعيد العسكري في غزة أودي بحياة الآلاف من المدنيين من الجانبين " الرئيس السيسي منذ السابع من أكتوبر ومع بداية العداون الإسرائيلي على قطاع غزة، قاد السياسية الدبلوماسية المصرية المكوكية للوصول على اهداف محددة اعلن عنها امام قادة العرب والعالم، وقف اطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي - لا للتهجير القسري للشعب الفلسطيني - تنفيذ حل الدولتين وفقا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقع عليها الطرفين - ادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

واكد ان الدولة المصرية والرئيس السيسي، اعلنوا موقفها من حرب الإبادة التي ترغب فيها اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني وتهجير من تبقى منهم فهذا المخطط معروف وسبق تكراره ولكن تصدت له الدولة المصرية ليس لهدف وانما حرصا على ما تبقى من القضية الفلسطينية التي ترغب اسرائيل في محوها من على الأرض وتنفذ مخطط بني صهيون بانشاء دولة صهيونية من النيل للفرات واستكمال خريطة الشرق الأوسط الجديد .

وأوضح الشرقاوي أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أن سعي مصر الدائم للسلام واعتباره الخيار الاستراتيجي يحتم عليها الإ تترك الأشقاء في فلسطين الغالية وان تحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقه الشرعية فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ وليس بقرار نتخذه، بل هو عقيدة كامنة في نفوسنا وضمائرنا آملين بأن تعلو اصوات السلام، لتكف صرخات الأطفال وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات، ولن يأتي ذلك الا بتوفير أقصى حماية للمدنيين من الجانبين فورا والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية وتجنب سياسة العقاب الجماعي والحصار والتجويع والتهجير وعدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول دخول المساعدات الإنسانية لابناء الشعب الفلسطيني بشكل عاجل وان يتحمل المجتمع الدولي اليوم مسؤولياته، فمن آجل السلام فليعمل العاملون .

وتابع الشرقاوي والله لن يكتب لك يا غزة مشهد النهاية فأنت محفوظة بمدد من الله مهما تكالبت عليك الأمم، وستكون نهايتهم بأرضك ليخرجوا يجرجروا أذيال الخيبة والهزيمة، وتعودي كما كنت يا زهرة المدائن .

وشدد بني صهيون لا تنخدعوا بكل ما لديكم ولا تنخدعوا بأحدث انظمة التسليح ولا تنخدعوا بأمريكا ولا تنخدعوا بمساندة الدول الأوربية ولا تنخدعوا بالإعلام الكاذب سيبقى التاريخ الإنساني يلعنكم ولن يغفر لكم تلك الانتهاكات وأراقة دماء الأطفال والنساء والشيوخ العزل واغتصاب الاراضي الفلسطينية، ولن ينسى التاريخ انكم دنستم المسجد الأقصى وقطعتم اغضان الزيتون لعنكم الله اينما كنتم .

وأختتم بني صهيون لا يغركم صبر الحليم فقد تصلوا بافعالكم الخسيسة الى الى النهاية التى وعدكم بها الله، والله غالب على أمره، مستشهداً بقول الله عزّ وجل بسم الله الرحمن الرحيم " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الإ ان يقولوا ربنا الله  ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض  لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا  ولينصرن الله من ينصره " صدق الله العظيم، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن والدول العربية