اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن مصر تسطر مرحلة جديدة وفارقة في تاريخها السياسي باستحقاق الانتخابات الرئاسية 2024، والذي سيكون استكمال لما تخطو إليه الدولة بقوة نحو مسار التحول الديمقراطي والتعددية السياسية، لافتة إلى أن بدء الدعاية الانتخابية للمرشحين بالانتخابات الرئاسية، سيمارس فيها المرشحون للانتخابات الرئاسية وأحزابهم الداعمة حقهم في عرض البرنامج الانتخابي على الجماهير من خلال الاجتماعات المحدودة والعامة ونشر وتوزيع مواد الدعاية الانتخابية، وغيرها من الأنشطة التي يجيزها القانون أو القرارات التي تصدرها الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأكدت ثقتها في أن ذلك سيكون في مناخ من الشفافية والنزاهة وسط حرص الهيئة الوطنية للانتخابات الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لانتخابات الرئاسة، التي ستجرى تحت إشراف قضائى كامل، قائلة "نحن أمام انتخابات تعددية تنافسية نظيفة ينتظر منها أن تولد حياة سياسية مفعمة بالتجدد وتطابق المعايير في الأمم المتقدمة" وهو ما يرتبط بالتزام الجميع على المعايير والضوابط التي تضمنها الدستور والقانون وقراراتا الهيئة الوطنية للانتخابات، موضحة أن حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ألزمت نفسها بالأخلاق القويمة منذ اليوم الأول، وأكدت على الفصل التام بين نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين نشاط المرشح عبد الفتاح السيسى.
وأشارت إلى أن المصريين سيقدمون صورة مشرفة أمام العالم أجمع في العرس الديمقراطى للانتخابات الرئاسية باختيار الأفضل والأصلح، وتجسيد إرادته فى اختيار رئيسه، مشددة أنها ستكون تأكيد على أن الجميع يصطف خلف قيادته السياسية وحريص على تجديد العهد معها في حماية البلاد وأمنها القومي خاصة في ظل ما يحاط بمصر من توترات بالمنطقة العربية، مشددة أن الرئيس السيسي هو الأجدر لقيادة المرحلة القادمة بقدرته ورؤيته الصائبة في التعامل مع التحديات الخارجية والداخلية والتصدي بحزم لأي مؤامرة تريد النيل من أمنها وسيادتها على أراضيها.
ودعت "هلالي" جموع المصريين للمشاركة بكثافة في الاستحقاق الانتخابي بما يليق بمكانة مصر وقوتها، مؤكدة أن ترشح الرئيس السيسي ضمانة مهمة لاستكمال تجربة مصر التنموية الشاملة، والتي تشهد تقدماً سريعاً يطول كل شبر من أنحاء الوطن على مستوى البنية التحتية، والطرق، والنقل والتجارة والزراعة، وسعت لإنقاذ الملايين من أهالينا، من واقع لا يليق بهم ولا بمصر سواء بإنشاء مدنٍ جديدة متطورة، في جميع أنحاء الجمهورية ورفع جودة حياتهم المصريين بمبادرة حياة كريمة "أيقونة الجمهورية الجديدة"، كما سيحقق استمرار لحالة الحوار الوطني الذي أطلق على مدار عام ونصف على محاور سياسية واقتصادية ومجتمعية، وما دارت فيه من جلسات جادة ومعمقة عكست كل ألوان الطيف المصري وكونت لبنة لتحرك الأحزاب وتنشيطها.