أكد النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن أعظم ما أحسنه الاحتلال صنعًا، أنه غذي لهيب أجيالاً من المطلعين لمحوهم، وأسقط ورقة التوت عن الغرب فبدت سوأت إنسانيتهم الزائفة للناظرين.
وفي وقت سابق، قد تقدم النائب طارق الخولي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بطلب إحاطة حول الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين.
وقال الخولي: الصمت الدولي إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين نتابعه من حيث عدم اعتراف العديد من الدول والمنظمات الدولية بما يتم ارتكابه من فظائع تَرقي إلي جرائم حرب في حق المدنيين في فلسطين.
وأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: نصف أبناء قطاع غزة هم من النساء والأطفال، وهذا الأمر هو مَحض تساؤل: كيف للعالم الذي ضَج بالدفاع عن أوكرانيا وسارع في إظهار كافة سُبل الدعم لهم أن يَغُض الطرف عن استغاثة أبناء الشعب الفلسطيني المَكلوم؟.
وتابع الخولي: إننا نقف أمام ازدواجية واضحة في المعايير الدولية وغياب لمفهوم "العدالة" في النظام الدولي. فضلًا عن ذلك، فإن دعوات نزوح أبناء قطاع غزة إلي مناطق آخري؛ هو جريمة بحق أكثر من مليون فلسطيني مُكبل الأيدي ينتظر التقدم إلي مصير مجهول أبرزه التخلي عن الحصول على حقه في مأوى آمن؛ وهو أمر مُخالف تمامًا لما يَنُص عليه قواعد القانون الدولي الإنساني.
واستكمل: أرجو من وزارة الخارجية والجهات ذات الصلة؛ مناقشة أوجه جديدة من التحرك علي مُختلف الأصعدة وفي المنظمات الدولية لإدانة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على مُمارساته البَغيضة والوحشية بحق الشعب الفلسطيني، كذلك، تَكثيف الجهود والتنسيق مع الجهات الدولية من أجل ضمان توفير ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وضمان استمرارية ذلك.