أكد حسن عمار, عضو مجلس النواب، أن تطوع أكثر من 2000 طبيب لعلاج مصابي وتخصيص لجنة "مصر العطاء" 2 مليون جنيه للأدوية والمواد الإغاثية، يأتي ضمن الملحمة الإنسانية التي يصطف المصريون فيها جميعا على المستوى الرسمي والشعبي لمساندة ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق والحرص على تكثيف جهودها الإنسانية وحشد مختلف الإمكانيات الطبية لإسعاف ونقل الجرحى، في مواجهة الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتعرض عدد كبير من المستشفيات للتوقف.
وقال عضو مجلس النواب، إن جيش مصر الأبيض دائما ما يُثبت عبر التاريخ، أنهم في صدارة صفوف الإنسانية العربية لإنقاذ وإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء المنطقة، كحائط صد لتقديم يد العون وقت الحاجة لهم، منوها أنه منذ اللحظات الأولى لاندلاع جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين فى غزة، تسارعت تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة الصحة والهلال الأحمر المصري لاستقبال الجرحى وفتح مستشفيات العريش لعلاج أصحاب الحالات الخطرة والضحايا، كما أعلنت نقابة الأطباء استعدادها لتقديم كل سبل الدعم المعنوى والمادى والاغاثي البشرى للشعب الفلسطينى، وإطلاق مبادرة لتوثيق جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي فى حق أطفال والمدنيين فى غزة، والذي تخترق فيها قواعد القانون الدولى الإنسانى.
وأكد عمار، أن المصريين على قلب رجل واحد خلف قيادتهم السياسية في بذل كافة الجهود الممكنة من أجل مساندة الأشقاء الفلسطينيين، الذين تعيش قضيتهم في وجدان كل مصري ولا تغيب عن أذهانه، مشددا أن ذلك يأتي ضمن ما تعمل عليه الدولة من أجل زيادة المساعدات بشكل ملموس وفعال ومستدام، بكميات تلبي الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة هائلة، لإيصال الإمدادات الإنسانية والإغاثة إلى غزة بشكل آمن وموثوق، دون عوائق، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
واعتبر حسن عمار، أن الإعداد لسفر مجموعة من الأطباء المتطوعين إلى سيناء لدعم الأطقم الطبية الموجودة، وضم الفريق الطبي متخصصين فى تقديم الدعم النفسي والاستشارات النفسية لأهالي المصابين، يؤكد أن مصر دائما في صدارة الدفاع عن القضية الفلسطينية وابنائها، مشددا على أهمية تحرك المجتمع الدولي والخروج عن صمته في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال قصفه المتعمد للمستشفيات، والمنشآت المدنية فى قطاع غزة وقتل النساء والأطفال الأبرياء، علاوة على قطع امدادات الوقود والمستلزمات الطبية عن مستشفيات قطاع غزة، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية ستكون وصمة عار فى جبين العالم كله وحكوماته.