أكد النائب عمرو القطامي، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن فتح معبر رفح ونقل جرحى فلسطينيين للعلاج بالمستشفيات المصرية وإجلاء رعايا أجانب يؤكد قوة مصر، وفرض إرادتها بالصراع الحالي بين الفلسطينيين.
وقال القطامي في تصريح له اليوم، إن مصر ومنذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، وإرادتها تعلو الجميع وعلى كل من مصر وإسرائيل والدول الغربية وهذا ظهر في العديد من المواقف. منوها: باستجابة مصر للحالات الإنسانية واستقبال المصابين المصريين للعلاج في مصر.
ولفت عضو مجلس النواب، أن إعادة فتح معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني لإدخال المصابين والجرحى الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب، خطوة مهمة تؤكد نجاح جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، واستكمالا لدورها وموقفها الإنساني منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، واستمرار جهود مصر في دعم الشعب الفلسطيني والوقوف بجانب أهالي غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من الاحتلال الإسرائيلي، دون تحرك جدي من المجتمع الدولي لوقف هذه المهزلة.
وتابع نائب أكتوبر، أن إعادة فتح معبر رفح البرى من الجانب الفلسطينى، والبدء فى نقل الجرحى الفلسطينيين من داخل القطاع إلى المستشفيات المصرية لتلقى العلاج اللازم، بالإضافة لإجلاء الرعايا الأجانب، هو نجاح للجهود االمصرية المتواصلة في هذا الصدد، كما أن مصر تضغط لتنفيذ هدنة إنسانية فورية.
واختتم عمرو القطامي, أن الدعم الإنساني، الذي تقدمه مصر للأشقاء في فلسطين ليس بجديد على الدولة المصرية التي تبذل جهودا كبيرة ومتواصلة بقيادة الرئيس السيسي، في الضغط لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى مواقفها التاريخية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، ومساندتها سياسيًا وماديًا وفي كل المحافل الدولية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
