أصدر الحزب المصرى الديمقراطى، بيانا على صفحته الرسمية بمناسبة الاحتفال بيوم الأمم المتحدة الذى بدأ فيه سريان ميثاق الأمم المتحدة ودخل حيز التنفيذ يوم 24 أكتوبر سنة 1945.
ذكر البيان أن الميثاق جاء فيه:
"أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التى فى خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزانا يعجز عنها الوصف، وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية، وأن نبين الأحوال التى يمكن فى ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولى، وأن ندفع بالرقى الاجتماعى قدما، وأن نرفع مستوى الحياة فى جو من الحرية أفسح".
وأكمل البيان: عليه فإننا نقف اليوم أمام الأهداف المؤسسة لهذا الميثاق فى لحظة تخاذل أممى إزاء الاعتداء السافر على الانسان وحقوقه من قبل آلة الحرب الاسرائيلية، حيث فشل النظام العالمى وفشلت مؤسسات الأمم المتحدة فى إنقاذ الأجيال من ويلات الحرب.
بل تقف هذا المؤسسات اليوم عاجزة عن القيام بأبسط أدوارها المتعلقة بالاغاثة وحفظ حق الانسان فى الحياة وتغض الطرف عن جرائم الحرب الشنيعة المرتكبة فى حق الشعب الفلسطينى.
نذكر أن عدد الضحايا بلغ ما يزيد عن 5000 قتيل بينهم ما يزيد عن 1688 طفل حيث أكدت منظمة "اليونيسف" التابعة للأمم المتحدة، أن مليون طفل فى غزة يواجهون مصيرا مجهولا، لا سيما الذين يعانون من حروق مروعة، وجروح بالقذائف، وبتر للأطراف، فى غياب المستشفيات الكافية لعلاجهم، وتقطع السبل أمام الإمدادات الصحية لهم.
إضافة إلى معاناة كافة مواطنى غزة من الجوع والعطش والنقص الحاد فى المواد الغذائية والاغاثية.
وطالب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى مؤسسات الأمم المتحدة فى مصر وسائر أنحاء العالم أن تكف عن إعادة إنتاج الفشل وأن تعيد تقييم فاعليتها فى ضوء الاعتداء الوحشى القائم الآن فى غزة وأن تقوم كيانات الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ووكالة الأونروا وبرنامج الأغذية العالمى وغيرها من المؤسسات التابعة بتفعيل أدوارها لوقف آلة الحرب الغاشمة وإنفاذ إرادة الإنسانية فى وصول المساعدات والمواد الإغاثية للشعب الفلسطينى المحاصر فى غزة فورا.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
