قال المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن الدولة المصرية منذ تصاعد العمليات العسكرية على سكان غزة فى السابع من أكتوبر الجارى، بذلت العد من الجهود لوقف العدوان وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني،مؤكدًا أن الدولة المصرية لم تدخر جهدا من أجل إدانة هذا التصعيد الموجه إلى المدنيين فى القطاع والذى تسبب فى سقوط الآلاف من الضحايا الأبرياء أغلبهم من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن مصر دعت دول العالم للمشاركة فى قمة القاهرة للسلام، من أجل بناء توافق دولى عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، توافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعى، لنبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، من خلال الدعوة إلى وقف الحرب الدائرة.
وأكد "الجندي" حرص مصر كانت الدائم منذ اندلاع فتيل الأزمة على المطالبة باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، ومنح أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة، مؤكدا أن قمة القاهرة للسلام،كشفت إصرار الغرب على الدعم المطلق للقوات الإسرائيلية ورفضهم المستميت لإدانة الجرائم التى ترتكب فى حق سكان غزة، والإصرار على اعتبارها دفاعا عن النفس وليست حرب إبادة تمارس ضد 2 ونص مليون فلسطيني.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن حل القضية الفلسطينية سيحدث عندما يعاد النظر فى التعامل الدولي معها، موضحا أن الموقف العالمي يشير إلى وجود رغبة فى استمرار الصراع والاكتفاء بإدارته وليس إنهائه بشكل جذرى وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى الذى عانى على مدار 75 عاما من الاحتلال والحصار ومحاولات طمس الهوية وفقدان الأمل، مشددا على ضرورة إنهاء الأزمة الحالية ووقف نزيف الدم الفلسطينى ووجود إرادة سياسية تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة تُفضى خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية.