قال الشيخ الشحات عزازي "الداعية الإسلامي", إن الله سبحانه أمرنا "وبالوالدين إحسانا" ومعني كلمة إحسانا أن نقدم لهم الخير فوق المعتاد حتي لا يحتاجون إلي أي شئ في الحياة, مستشهدا بقول الله تعالى: " وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا".
وأضاف "عزازي" من خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج "البيت" المذاع علي قناة "الناس" ,أن معني كلمة الكبر هو كبر السن والانسان إذا كبر صغر, حيث تبدأ القوي العقلية بالضعف وقد تضعف القوي العقلية قبل الجسد, وهنا يأتي دور الأبناء إنهم يحافظوا على آبائهم وهذا واجب عليهم سواء ذكور أو إيناث، كلهم ملزومين بهما".
وأشار إلي إن كل الأمراض التي تؤثر على الذاكرة تُنسي الإنسان يومه وبالتالي ينسى أداء الفروض اليومية، لافتا إلى أنه في هذه الحالة إن يكون عليه وصى وهو من الأبناء أو الزوجة لتذكيره بأداء الصلوات.
وأوضح العزازي: لو مش قادر تكون ملتزم به هات له حد يرعاه، وكمان لازم تتابعه، أو تستضيفه عندك أو تكون عنده ضيف، هم أولى بالرعاية من أولادك، لو هتعمل مقارنة وإنك مشغول بأولادك.