قال المهندس عبد الصمد سليمان، نائب رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الدستور المصرى جرم الاستقواء بالأجنبي للتأثير والضغط على القرار الوطني ومعاقبة القانون لمن يروجون له ويسعون للتشهير بدولتهم، مشيرًا إلى أن موقف أعضاء الحركة، حمدين صباحي وأكمل قرطام ومحاولتهم اللجوء إلى منظمات دولية والاستقواء بالخارج لتشويه حياتنا الحزبية والسياسية ادعاء فاشلين ويعد أمرًا سلبيًا ومهينًا لهم ، مؤكدًا على أن هذة المسالك والألفاظ التي تخرج من حمدين صباحي، لا تليق به خاصة أنه كان مرشحًا رئاسيًا وكان له دور في الشارع السياسي المصري.
وأكد نائب رئيس حزب الجيل، خلال تصريحات خاصة لـ «بلدنا اليوم»، أن الحركة المدنية من المُفترض أن تبُنى على احترام وحب الشارع المصري لأنها من المُترض أن تعمل على استقرار مصر، ولولا هذا الاحترام الذي حظيت به من المواطنين خلال الفترة الماضية، ما كانت متواجدة حتى الآن، مؤكدًا على أن ما تشهده الحركة في الفترة الحالية من محاولات تغيير ضفتها والاتجاه نحو تنفيذ أجندات تضر بسمعة مصر من بعض قياداتها، قد يجعلها خارج دائرة احترام المواطن المصري.
وشدد "سليمان" على أن الدولة المصرية تمتلك إرادتها المستقلة ولن تقبل بأي شكل من الأشكال التدخل في شأنها الداخلي، داعيًا كافة الأحزاب والتكتلات الحزبية إلى القيام بمسئوليتهم الوطنية والاصطفاف خلف الدولة المصرية وهى تواجه تحديات ضخمة من الدول الخارجية.