أنجبت سيدة طفل من سهره حمراء، عند زواجها خشيت الفضيحة لذلك فكرت في طريقة للتخلص من طفلها، فقررت إعطائه لصديقتها التي لا تنجب لتربيته، خاصة مع سعيها لتبني طفل، إلا أن صديقتها كانت تنهال عليه بالضرب وتذيقه ألوان العذاب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، وقالت أنها علمت بعلاقة صديقتها غير الشرعية بآخر، وإنجابها الصغير نتيجة حمل سفاح أثناء وجودها في الخارج، ولرغبة صديقتها في الزواج قامت بتسليمها الصغير، ولحفظ سرها بأنه صغير غير شرعي قامت بتبنيه من صديقتها.
وتابعت المتهمة إن الطفل كان دائم البكاء، وكانت دائمة الاعتداء عليه مستخدمة سلك الشاحن الخاص بالهاتف المحمول، في محاولة منها لإنهاء هذا البكاء، كما أنه كان يتبول على نفسه، حتى سقط فاقدا الوعي، وحين نقلته إلى المستشفى تبين أنه فارق الحياة متأثرا بالإصابات التي لحقت به، فادعت أنه سقط على السلم، إلا أن روايتها لم تقنع الأطباء فأبلغوا الشرطة التي حضرت وألقت القبض عليها فاعترفت بجريمتها.
مأساة صغير المنيرة
وكشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، عن ملابسات الاعتداء على الصغير عن طريق كوافيرة في المنيرة الغربية بالجيزة، حيث أفادت التحريات بأن المتهمة حصلت على الضحية من صديقتها لرغبتها في تبني صغير لعدم إنجابها، وأنها اعتادت الاعتداء عليه وضربه، وأنها قبل الجريمة بـ24 ساعة أدخلته الحمام، واعتدت عليه بالضرب بسلك الشاحن، ثم نقلته مع شقيقتها إلى مستشفى قصر العيني، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، وتولت النيابة التحقيق.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارًا من ضباط قسم شرطة المنيرة الغربية، يفيد باستقبال مستشفى قصر العيني صغيرا سوداني الجنسية، 4 سنوات، متوفى إثر تعرضه لتعذيب سامية. خ، 47 سنة، كوافيرة، سودانية الجنسية، وتبين دخولها البلاد في 2016، ولديها بطاقة لجوء صادرة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، إقامتها منتهية بالبلاد، وشكل اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، فريق بحث لكشف الملابسات.