وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة للمواطنين، حيث جاء نص الرسالة على النحو التالي: شهد الرئيس السيسي فعاليات الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر باستاد هيئة قناة السويس بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من السادة الوزراء ورؤساء الجامعات والشخصيات المعنية والعامة ويكرم عددًا من أوائل الخريجين ( ورد الجناين ) ويشاهد مسيرة للطلاب الأوائل، وقد تأثر الرئيس ببكاء إحدى الطالبات المُكرمات التي عبرت عن فرحتها الكبيرة بتكريم السيد الرئيس، كما شهد عروض فنية لكورال روح الشرق شرق.
وأضاف أن الرئيس السيسي كما عودنا سيادته سنويًا يحضر فعاليات الاحتفال بيوم تفوق جامعات مصر ويليه حفل تخرج الكليات العسكرية والشرطة في عرس كبير نطلق عليه ورد الجناين الذب فتح في سماء وارض مصر بذخيرة من شباب مصر لاستكمال المسيرة جنبًا الى جنب مع باقي شباب الوطن .
وقد أمر الرئيس السيسي بأنشاء، ( 100 ) مدرسة جديدة خلال عام بتكلفة ( 15 ) مليار جنيه, كما التقى الرئيس بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات لمناقشة جودة التعليم العالي وعدد من رؤساء ممثلي اتحادات طلاب شباب الجامعات التعليم لأنها عماد الحضارة التي لا تقوم في مكان بدون العلم والتعليم لذا تتبنى الدول والأمم استراتيجية قومية لإعادة بناء الانسان عبر تطوير التعليم وتغير نظم المناهج والتدريس والتقييم لمواكبة أحدث البرامج العالمية للوصول الى الابداع والابتكار والتميز في كافة مجالات مناحي الحياة ليشعر الانسان بقيمة العلم والعلماء في خدمة المجتمع وافراده.
وأوضح أن الرئيس السيسي عندما تولى سدة الحكم في البلاد كانت أولى اهتماماته ( التعليم ) بكافة جوانبه ومسارته لإيمانه الكامل بأن نهضة الأمم وتقدمها وعلو شأنها وتميزها بين الدول الأخرى يتوقف على جودة التعليم ورقي مستواه فهو المنتج النهائي الذي سيخرج للواقع الفعلي للحياة ليساعد في استكمال مسيرة نهضة الأمة مؤكدا على المبدأ الأساسي لا تنمية بدون تعليم ينهض بهذا النشء الذي يعد سلاح الأمة وذخيرتها ليس هذا فقط ولكن حاضرها ومستقبلها في آن واحد وهو أساس تقدمها ورفعتها وتقلدها الدرجات العلى بين الأمم والشعوب .
وتابع وها نحن نشاهد العديد والعديد من الإنجازات في مجال التعليم والتحول من نمط التعليم 1 الى نمط التعليم 2 الذي يتضمن تطوير المناهج الدراسية والكتاب المدرسي وتزويد المنصات الخاصة بالوزارة بكم ضخم من من المواد التعليمية من مصادر معتمدة لخدمة مختلف المراحل الدراسية بهدف تحفيز الطلاب على استخدام كافة الوسائل التكنولوجية الحديثة للتزود بالمعارف والمهارات المطلوبة للمتعلم في المستوى 2 والانتقال من منظومة التقويم النهائي الذي يعتمد على امتحانات كل فصل دراسي الى الاعتماد على منظومة التقويم التكويني الذي يتضمن كل جوانب العملية التعليمية من خلال الاختبارات الشهرية والتقييمات القصيرة والأنشطة التقويمية المدمجة في المناهج الجديدة بالإضافة الى اختبارات نهاية الفصل الدراسي، كما شملت منظومة التطوير ( تطوير نظام التعليم الثانوي ) ليعتمد على نظام الامتحانات المفتوحة المعتمدة على مهارات الابداع والبحث وليس لقياس مستوى الحفظ والاستظهار حيث تم بناء بنوك أسئلة في مختلف المواد الدراسية بمعاير دولية تراعي تدرج مهارات التفكير المختلفة ومهارات البحث والاستنباط والابداع والتفكير الناقد، إضافة إلى بناء معايير التصحيح الالكتروني للأسئلة وبناء محتوى رقمي ضخم من المواد التعليمية التي تخدم وتثري مناهج الصفوف الثلاثة بالمرحلة الثانوية وإتاحتها على منصات الوزارة بشكل مجاني لكافة الطلاب المصريين .
وأشار خلال حديثه أن وزارة التربية والتعليم قامت بتطوير البنية التحتية الرقمية للمدارس بتجهيز 2500 مدرسة ثانوية بالتجهيزات الرقمية والشبكات الداخلية والخوادم وتزويدها بخدمات الانترنت وتجهيز ( 1100 ) فصل بالتجهيزات التكنولوجية والسبورات الذكية - وتدريب كل معلمي المرحلة الابتدائية على المناهج الجديدة ومعلمي المرحلة الثانوية على أساليب التقويم التكويني والشامل وتوظيف المحتوى الالكتروني والامتحانات بنظام الكتاب المفتوح ( OPEN BOOK ) وتوفير منصة للوزارة لتقديم الخدمات التدريبية للمعلمين على مدار العام - السير قدما في أهداف استراتيجية التنمية المستدامة للأمم المتحدة والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة رؤية مصر ( 2030 ) واهداف برنامج الحكومة المصرية التعليم للجميع دون تمييز مع تحديث الخطة بالتعاون مع ( اليونيسيف - اليونسكو ) وكذلك تطبيق شعار العودة الى المدرسة .
وأكمل الشرقاوي ويهدف تطوير التعليم الى الاستجابة للرغبة المجتمعية والمتغيرات الإقليمية والعالمية للارتقاء بجودة الحياة واعداد أجيال قادرة على المنافسة محليا وإقليميا وعالميا، حيث تبنت وزارة التربية والتعليم بناء توجيهات القيادة السياسية الأدوات والأساليب العلمية للكشف عن الموهوبين من خلال ثلاث مراحل المسح الأولى - اجراء الاختبارات - الاختيار النهائي ) ليتم الحاقهم بالبرنامج المناسب لموهبة كل منهم .
وأختتم الشرقاوي أنه تم تنفيذ ما أشار به الرئيس السيسي بإدماج الأشخاص ذوى الإعاقة في العملية التعليمية وقد وصل عددهم الى ( 114157 طالب ) بعد ان كانوا ( 3697 طالب ) عام 2012 ويصل عدد طلاب اضطراب طيف التوحد المدمجين الى ( 4504 طالب ) وتم تدريب المعلمين على ذلك, الاهتمام بمنظومة التعليم الفني لتخريج طلاب يلبوا سوق العمل المحلى والدولي بالخريجين المتقنين للجدارات وفقا للمعايير الدولية للمساهمة في تقدم الاقتصاد المصري وانشاء هيئة مستقلة جديدة لضمان الجودة، مضيفا ان العلم يبني بيوتا لا عماد لها، والجهل يفني بيوت العز والكرم، فكل بلاد جابها العلم أزهرت رباها وصارت تنبت العز لا العشبا.