وسط ترقب الأوساط الاقتصادية والتنموية والسياسية العالمية، شهدت الساعات القليلة الماضية وصول الوفود المشاركة من الشخصيات الاقتصادية المؤثرة دوليًا، بينهم وزراء ورؤساء بنوك، إضافة إلى ممثلي 160 وسيلة إعلامية محلية ودولية لمدينة شرم الشيخ للمشاركة في الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية.
لأول مرة في إفريقيا
وبرعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، استضافت مدينة شرم الشيخ الاجتماع الثانوي الثامن للبنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية بمشاركة 106دولة، والذي يجري الآن عقده لأول مرة في إفريقيا.
البنك الأسيوي للاستثمار
والبنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية " أيه.آي.آي. بي"، هو بنك دولي تأسس عام 2014، أنشأته الصين، برأس مال 50 مليار دولار أمريكي، ومقره في بكين، ويضم أكثر من 35 دولة مساهمة، ليس من بينها الولايات المتحدة التي تخشى أن ينافس البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك التنمية الآسيوي، ثم انضمت روسيا بصفة عضو مؤسس في البنك في 14 أبريل 2015.
وانعقد أول اجتماعات سنوية للبنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية يومي 25 و26 يونيو عام 2016 بالعاصمة الصينية بكين.
ويهدف تأسيس البنك إلى تمويل مشاريع البنى التحتية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والمناطق الأقل تطورا.
ويضم البنك في عضويته مجموعة من الدول الآسيوية مثل الصين، روسيا، إندونيسيا والهند بالإضافة لدول عربية مثل السعودية، الإمارات، البحرين، قطر، الأردن ومصر. وهذا بالإضافة لدول من خارج الإقليم مثل كندا والمملكة المتحدة.
الرهان الصيني
وعلى الرغم من معارضة واشنطن، انضم عدد من كبار حلفاء الولايات المتحدة ومن بينهم استراليا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والفلبين وكوريا الجنوبية. وتقول الصين إن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية سيكون مؤسسة عالمية وإنها لن تستخدمه لتعزيز نفوذها.