قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن ملف الشباب متشابك مع الكثير من الملفات الأخرى، حيث سيرتبط أيضا بحرية الرأي والأحزاب والحوكمة والتعددية والطاقات والتعليم وأوضاع المدارس والجامعات، ولا سيما أن هناك 25 مليوناً ما بين طفل وشاب في المراحل التعليمية، وحوالي 5 ملايين طالب جامعي.
وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن ثلث الشعب المصري من الشباب في الجامعات والمدارس، ومن ثم هذا عدد كبير للغاية، كما أن الشباب نصف الحاضر والمستقبل كله، وفكرة تمكينهم تتباين بين القوى السياسية المختلفة.
وأشار إلى أن البعض يفهم تمكين الشباب بأن يكون هناك حرية عمل سياسي داخل الجامعات للأحزاب والقوى السياسية، والبعض يرى أن هذا أمر صعب فحينما جرى السماح حتى ولو بصورة غير شرعية أتاح لجماعات تكفيرية وقوى خارجية تؤثر في الشباب.
وأوضح أن البعض يطالب بسرعة إصدار قانون المحليات، وإجراء انتخاباتها، لتكون أكثر تمثيلا للشباب على أرض الواقع، حيث ستضم 60 ألف مقعد بالمحليات.