أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن زيارة الرئيس الأنجولي جواو لورينسو إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل تحول في مسار تاريخ العلاقات المصرية الأنغولية، وخطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين دول القارة السمراء، في ظل التحديات السياسية والتنموية التي تواجهها.
أوضح الشهابي، في تصريحات لبلدنا اليوم ، أن المباحثات بين الزعيمين تجسد حرصًا مشتركا على بناء علاقات استراتيجية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مؤكدًا أنها تعزز من الدور الحيوي الذي تلعبه مصر في القارة الإفريقية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم جهود تحقيق الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي.
إنهاء التوترات داخل القارة
وأضاف الشهابي، أن مثل هذه الزيارات تدعم جهود إنهاء التوترات داخل القارة الإفريقية، وتعزز من مساعي التهدئة والحلول السياسية للنزاعات، في تجسيد واضح لرؤية مصر الثابتة بأهمية وحدة الصف الإفريقي والعمل الجماعي من أجل التنمية.
تعنت النظام الإثيوبي
وأشار الشهابي،إلى أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل استمرار تعنت النظام الإثيوبي بشأن أزمة سد النهضة. وأضاف أن الزيارة تأتي في إطار دعم مصر لحقوقها التاريخية في مياه النيل، وتأكيد أن قضية النيل ليست قضية محلية ، بل قضية تمس الأمن القومي ألإفريقي، توثر على حياة أكثر من 150 مليون مواطن في دولتي المصب، مصر والسودان.
واختتم الشهابي تصريحه، بالتاكيد أن مصر تمضي بخطى ثابتة نحو بناء شراكات إفريقية متوازنة تحقق مصالح شعوب القارة، وتُرسخ مبادئ التعاون والتنمية العادلة، بما يحفظ الحقوق التاريخية في المياه ويحقق الاستقرار الشامل في القارة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
