قال حسين عبد الرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين أنه في ظل الارتفاع الجنوني لمعظم المنتجات الزراعية في كافة دول العالم، تعمل الدولة على الوصول بالمنتجات الزراعية المصرية إلى العالمية كأحد أفضل المنتجات علي مستوى العالم بالإضافة إلى توفير كل احتياجات المصريين من كافة المنتجات الزراعية بأسعار مناسبة، حيث تنتهج مصر نهج صحيح علي كافة المحاور في تحسين معيشة الفلاحين وتطوير القطاع الزراعي.
وأشار إلى أن التطور السريع في السنوات العشر الأخيرة للقطاع الزراعي المصري نموذج مشرف يدرس للعالم أجمع، لافتا إلى أنه رغم الزيادة السكانية الرهيبة والكوارث الطبيعية التي عطلت الكثير من كبار الدول الزراعية بالإضافة إلى كثرة الحروب التي أربكت التطور الزراعي في العالم بالإضافة إلى قلة موارد مصر المائية والمالية إلا أن الدولة وبتوجيهات حكيمة من القيادة السياسية نجحت نجاح منقطع النظير في تحويل المحن إلى منح والعبور بالقطاع الزراعي لبر الأمان
وأردف عبد الرحمن أن القيادة السياسية الحالية فطنت لأهمية القطاع الزراعي نظرا لما يمثله هذا القطاع من أهمية كبيرة للاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل فعمدت لتطويره بشتى الطرق سواء توسع أفقي بزيادة الرقعة الزراعية من خلال مشاريع قومية عملاقة كالمشروع القومي لاستصلاح مليون ونصف المليون فدان (الريف المصري) والمشروع القومي لمستقبل مصر والدلتا الجديدة لاستصلاح وزراعة نحو 2.5مليون فدان والمشروع القومي لإحياء مشروع توشكي الزراعي وشرق العوينات وغيرهم من العديد من المشاريع التي تستهدف التوسع الأفقي في القطاع الزراعي كما عمدت لتشجيع المزارعين علي زيادة مساحات المحاصيل الأساسية والتوسع في تربية المواشي وزراعة الدواجن والأسماك بتسهيلات ودعم غير مسبوق علاوة علي العمل بجدية لتقليل الفاقد وزيادة الإنتاج بكافة الطرق والوسائل وإدخال نظم زراعية جديدة وطرق ري حديثه
كما اتجهت الدولة بكل طاقاتها بتكليف مباشر من السيد الرئيس بتنمية الريف في مشروع تاريخي تحت اسم (حياة كريمة)
وأشار عبدالرحمن ان هذا التحرك جعل توفر كل المنتجات الزراعيه بالسوق المصري أمر عادي وغزت الصادرات الزراعية المصرية أكثر من 160 دوله حول العالم بصادارت قاربت علي 7مليون طن في العام وخففت هذه السياسه ما كان ينتظر اغلب الدول الناميه ومنهم مصر من جوع وفقر وعوز ونقص في المنتجات الغذائية والحياتيه في ظل كوارث طبيعيه لا دخل لنا فيها
وأكد عبدالرحمن انه وباتجاه العالم كله نحو الحد من استخدام المبيدات والاسمده الكيماويه للحفاظ علي البيئه وعدم الاضرار بالإنسان والاعتماد بقدر ما يمكن علي الوسائل والمركبات الطبيعيه في تسميد المحاصيل ومكافحة الامراض وتغذية الحيونات والطيور والاسماك علي منتجات طبيعيه تضمن عدم التلوث البيئي وإنتاج غذاء أمن وصحي في ظل ما يعرف بالزراعة النظيفة أو العضويه، فاننا وفي ضوء عزم الدوله علي عقد مؤتمر للاستثمار البيئي والمناخي في الأيام القليلة القادمه لاطلاق استراتيجية التحول التدريجي للاقتصاد الحيوي لمواجهة التغيرات المناخيه السلبيه والحفاظ على التوازن البيئي المنشود.
وطالب بالعمل بجدية علي الاستفاده القصوي من المخلفات الزراعيه هذا اللغم البيئي الذي يمكننا تحويله الي كنز يزيد من دخول المزارعين ويقضي علي الكثير من الملوثات البيئيه والذي يقدر بنحو 50 مليون طن سنويا، وتشجيع المستثمرين الراغبين في الراغبين في هذا المجال بكافة صور الدعم ماديا ومعنويا، وتسهيل القيام باعمالهم وتعديل القرارات والإجراءات والقوانين التي تعرقل ذلك.
كما أناشد فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي باعلان عام 24 عام الزراعه النظيفة ليكون هذا هدية الرئيس للفلاحين في عيدهم ال 71 والذي يأتي يوم 9 سبتمبر من كل عام.