تداول بعض المواقع الإلكترونية التي تبث من خارج مصر على مواقع التواصل الاجتماعي شائعات بشأن مشروع الصوبات الزراعية القومي الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق استراتيجية التنمية الزراعية وزيادة الإنتاج، وسد احتياجات السوق المحلي مع تصدير الفائض منه.
شائعات بشأن مشروع الصوبات الزراعية
وتناولت الشائعات أن المشروع لم يأتي بثماره، وأن الصوبات الزراعية مليئة بالحشائش وليس بها محاصيل زراعية، مستشهدين بصورة صوبة زراعية واحدة، ما جعل مجلس الوزراء ووزارة الزراعة تنفي تلك الشائعات والتي أوضحت أن هذه الصورة لصوبة في نهاية دورة زراعية ومع بداية زراعة دورة أخرى يتم تهيئتها مرة أخرى.
مشروع الصوبات الزراعية
وفي هذا الصدد وتأكيداً على كذب ما أثير، تواصلت "بلدنا اليوم" مع الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، والذي قال في رده علي المغيبين والذين يدعون فشل مشروع الصوب الزراعية، أن الصوب الزراعيه هي بيوت محمية عباره عن هياكل خشبية أو حديدية مغطاه بالزجاج أو البلاستيك فليس بها شيء يفشل.
وأضاف "أبو صدام" أن الزراعه داخل الصوب الزراعية هي إحدى طرق الزراعة الحديثة التي يستخدمها العالم، وهدفها الرئيسي هو توفير غذاء أمن بجودة عاليه يطابق الاشتراطات والمواصفات الدولية ويقلل الفاقد.
ولفت نقيب الفلاحين إلى أن الزراعة داخل الصوب تزيد الإنتاجية، حيث يمكن زراعة معظم أنواع المحاصيل بها وهي في غاية الضرورة لزراعة الشتلات لأننا نتحكم في مناخ الصوبة وفق احتياج النبات ونتحكم في كميات الأسمدة والمبيدات اللازمة بما يحافظ علي النباتات داخل الصوبة من التغيرات المناخيه السلبية أو الخطأ البشري في تقدير الاحتياجات المناسبة للنبات.
وأكد أبو صدام أن المشروع القومي لزراعة 100ألف فدان بنظام الصوب الزراعية أقيم ليكون مخزن لمصر لانتاج كافة احتياجتنا من الخضروات والفواكه في ظل تسارع التغيرات المناخيه وقسوتها بما يمنع حدوث أزمة عدم توفر المنتجات الزراعية في أي وقت من العام وتحت أي ظروف مناخية غير مناسبة بأقل استخدام للمياه والمستلزمات الزراعيه الأخرى.